Egyptian society after the revolution of the twenty-fifth of January 2011 a group of social and economic changes that negatively affected the Egyptian personality
تعرض المجتمع المصري بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١ الى العديد من التغيرات الاجتماعية التى اثرت بالسلب علي الشخصية المصرية مما أدى إلى العديد من المظاهر السلبية ارتغع معدل الجربمة والفقر وزاد معدل السرقة بين المصريينفألقى ذلک بظلاله على البناء الاجتماعى فارتفعت معدلات الجريمة ،وإنتشرت بعض مظاهر البلطجة في الشارع المصري فإنتشرت حالة من الانفلاتالأمنى وارتفعت معدلات البطالة، وارتفع معدل الفقر وانخفض مستوى المعيشة، وشهد الخطاب الدينى حالة من الفوضى والتعددية وتراجع فى طبيعة القيم التى يبثها إلى المواطنين، مما أثر ذلک على سمات الشخصية المصرية.
وعندما ننظر إلى سمات وعادات الشخصية المصرية على مر العصور نجد أنها لم تکن سوى نتاج لمراحل کان للعامل السياسي والاقتصادي والاجتماعى والدينى أکبر الأثر في تشکيل ملامحها ، ونجد أن المجتمع المصرى أيضاً على مر العصور يفتقد إلى مشروع حضارى و قومى ، وذلک لأن لکل فرد له مشروعه الخاص للترقى فى السلم الاجتماعى وتلک المشروع يفتقر إلى سمات أخلاقية تتعارض مع القيم الدينية ، فعمل ذلک على هزة عنيفة أصابت المجتمع المصرى فى مقتل