Subjects
-Tags
-Abstract
لکل أمة من الأمم جذور متأصلة في کيانها أصطلح على تسميتها بالتراث، وقد استقر في تاريخ الحضارات جميعا أن التراث أحد جملة من الأعمدة تقوم بعبء تأسيس النهضة ومن أجل ذلک عنيت کل أمة بما تعتقد أنه مرجعية مؤسسة لها، فالأمم بماضيها قبل أن تکون بحاضرها فمن هذا الماضي تستمد وجودها وبالحفاظ عليه يکون بقاؤها، والتراث الحضاري لأي أمه في العالم هو الأساس الذي تبني عليه مکانتها وتحدد به هويتها ومسيرتها، کما يستدل به على مدى عراقتها في التاريخ.
ويتکون التراث الشعبي من عادات الناس وتقاليدهم وما يعبرون عنه من آراء وأفکار يتناقلونها جيلا بعد جيل، وهو استمرار للفلکلور الشعبي کالحکايات الشعبية والأشعار والقصائد والقصص البطولية والأساطير، ويشتمل على الفنون والحرف وأنواع الرقص والأغاني والحکايات الشعرية والأمثال السائدة والألغاز والاحتفالات والأعياد الدينية.
والرومانسية القومية هي أحد أشکال القومية والعناصر الأساسية في تکوين القومية وهي وحدة اللغة والتاريخ، فقد رکزت حرکة الرومانسية القومية على اللغة في الإرث الشعبي، کمبدأين رئيسيين للقومية، وکان للتأکيد على ثقافة الرومانسية أثر مرکزي على السياسة والفنون والآداب، ورى الأدباء الرومانسيون أن حلم الوحدة الوطنية والاستقلال يتحقق عن طريق معرفة الشعب لماضيه من خلال القصص والحکايات الشعبية والأشعار
DOI
10.21608/jsh.2017.14424
Keywords
الرومانسية, القومية, التاجيکي, عاصور صفر, التراث الشعبي
Authors
Affiliation
کلية الدراسات الانسانية القاهرة جامعة الازهر
Email
-City
-Orcid
-Link
https://jsh.journals.ekb.eg/article_14424.html
Detail API
https://jsh.journals.ekb.eg/service?article_code=14424
Publication Title
مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
Publication Link
https://jsh.journals.ekb.eg/
MainTitle
-