لقد جاءت دراستنا هذه للبحث في واقع الطفولة في بلادنا ومدي فعالية التنشئة الاجتماعية اليوم في التقليل من التداعيات السلبية للحياة المعاصرة وکيف يمکننا ان نقي اطفالنا من خطر توجهات الاقتصادية الحالية وتأثرياتها السلبية علي مدرکات طفل اليوم في التقليل من التداعيات السلبية للحياة المعاصرة، وکيف يمکننا أن نقي أطفالنا من خطر التوجهات الاقتصادية الحالية وتأثيراتها السلبية على مدرکات وتوجهات طفل اليوم، لذلک اخترنا شريحة الطفولة العاملة کنموذج يستحق الاهتمام باعتبارها تجسد الخلل الواضح فيما يخص مواکبة التنشئة الاجتماعية ودور الأولياء للتغيرات الاقتصادية الحاصلة في بلادنا حيث توصلت الدراسة إلى أن الحياة المعاصرة وظروفها ومتغيراتها لا سيما الاقتصادية منها تنعکس بصيغ سلبية على الطفل ولا سيما على المستويات النمائية للطفل العامل الذي أصبح يتفاعل مع الحياة الاقتصادية من منطلقات ذاتية تؤدي به إلى الاختلال.