تعد الخدمات التعليمية في عصرنا الحالي من الخدمات الضرورية التي تستخدم کمؤشر لقياس مدي التقدم الثقافي والاجتماعي والحضاري للمجتمع،لذلک يمکن اعتبار دراسة الخدمات التعليمية موضوعا حيويا في الجغرافية علي مستوي الاقليم أو علي نطاق ضيق داخل المدينة ضمن أحيائها السکنية، إذ لم تبق الجغرافية علما تثقيفيا بعد متخصص لتدريسها فحسب بل تطورت بعد تقدم التخطيط فکانت أهم دعائمه لاسيما بعد التطور الذي شهدته في العقود الأخيرة بدءُا بالثورة الکمية وانتهاءً بالثورة المعلوماتية، مما أدى إلي ظهور وسائل متعددة للبحث الجغرافي منها نظم المعلومات الجغرافية ( gis ) التي ساعدت الباحثين في معالجة المشکلات المعاصرة التي يعاني منها المجتمع لا سيما في مجال الخدمات التعليمية.