سار هذا البحث في  خطوات ضرورية لازمة تتمثل في : -       شرح کلام الناظم وبيان مراده وفق ألفاظه ، ثم  وفق أصله -الداني- وتلميذه -أبو داوود اتفاقا واختلافا وما عليه العمل . -       ذکر الآية القرآنية محل الشاهد والتي فيها اللفظ محل الاستدراک ، وکذا ما معها من کلمات مرتبطة في نفس البيت . -       تخريج القراءات المتواترة وکذا الشاذة من مصادر کل . -       االاعتماد في تحليل الاستدراکات علي أدوات شتي أمکنني -بتوفيق الله -استنطاقها لتکون شاهدا أو سندا في تحليل الاستدراک والحکم عليه ردا علي المستدرک أو قبولا لاستدراکه مع التزام التجرد والحيدة في کل .   رغبة في الوصول- ما أمکن - لحکم صائب دقيق متجرد مصحوبا بالدليل . -       تناول الاستدراکات حسب ترتيب أبيات الناظم وترقيمها لأنه الأوفق إذ أن الناظم فرق قواعد الرسم في نظمه وتداخلت هناک بعض القواعد . -       مجمل ما تناوله البحث من استدراکات وقع في أربعة وعشرين موضعا کانت هي مسائله وقضاياه التي دار عليها. -       ولهذا فقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتي في :- مقدمة ، وتمهيد ،وأربعة وعشرون استدراکا مرتبة طبقا لورودها في النظم ،وخاتمة ،ثم فهارس متنوعة :  ففي المقدمة تناولت أهمية الموضوع ومنهج البحث فيه وخطته . والتمهيد وفيه الاستدراک ومفهومه ، ثم الرسم العثماني وقواعده باعتباره من أرکان صحة القراءة. ثم تعريف موجز بالإمام الشاطبي ،والإمام ملا علي القاري  ومؤلفيهما العقيلة ،والهبات السنية . .ثم المسائل المستدرک عليها وفق ترتيب الناظم لها وتحليلها، وقد فصل بين کل موضع بفاصل مرقم، سبقت بمدخل تلاه المسائل المستدرک عليها. و الخاتمة : وتشمل نتائج البحث وتوصياته ثم فهارس عامة متنوعة .