Mamluk architecture has many historical and artistic elements. This paper mainly aims at clarifying that Fatimid and North African effects are presented on Mamluk walls and interiors, while describing the cause behind the case. The researcher used a descriptive and empirical approach to clarify the reasons behind this phenomenon. Among such factors are the Mamluk architect and his school of art, as well as his restorations of Fatimid monuments, which greatly influenced Mamluk architecture. The paper's final argument that any continuity of the Fatimid past was the result of an ‘admiration' by a patron and/or an architect, as a consequence of personal as well as topographical factors.
تزخر عمارة عصر دولة المماليک بکثير من العناصر الفنية والمعمارية، التي مازال کثير منها بحاجة ماسة للدراسة والفحص، ولذا فقد هدف هذا البحث إلى توضيح العناصر الفنية الفاطمية القادمة من عمارة شمال إفريقيا وإبراز سماتها الفنية، ومدي تأثر بعض العمائر المملوکية بها، کما هدف إلى بيان أهم الأسباب التي أدت إلى ظهور تلک العناصر الفنية من جديد علي عمارة عصر دولة المماليک. وقد استخدم الباحث کلًّا من المنهج الوصفي والمنهج التحليلي في تحليل أسباب ظهور هذه العناصر، وقد تمثلت أهم هذه العوامل في: المهندس المعماري المملوکي، ومدرسته الفنية، وطريقته في ترميم العمائر الفاطمية، وهو ما أدى إلى تأثر المعمار المصري بهذا النوع من التقاليد الفنية الفاطمية وتطبيقها على عمائر عصر المماليک، وبالتالي فقد استمرت التقاليد الفاطمية في التجدد والظهور. وکذلک فقد أثبتت الدراسة أن الموقع الجغرافي قد أدى دورًا مهمًا في ظهور التأثيرات المعمارية الفاطمية على عمائر عصر المماليک، إذ أدى وجود مباني المماليک داخل العاصمة القاهرة، وقربها من العمائر الفاطمية، إلى نقل وتقليد بعض العناصر الفاطمية على عمائر عصر المماليک في مصر.