تعود جذور داعش إلى فرع تنظيم القاعدة .قد تشکلت هذه الحرکة في 2014 و سرعان ما سيطرت على مناطق واسعة في العراق و سوريا . تقوم هذه الراسة بتحليل خمسة من فيديوهات داعش الوحشية و التي صدرت جميعها في عام 2015. يهدف التحليل متعدد الوسائط الآن إلى الوقوف على عملية التفکير الإستنتاجية کوسيلة للوصول إلى الفهم الصحيح للفيلم . تستخدم هذة الدراسة إطار التفسير المنطقي لخطاب الأفلام لجانينا فايلدفير 2014 و نظرية التقييم لمالرتن و وايت 2005. يتناول هذا إطار فايلدفير الشکل المنطقي لخطاب الأفلام والذي يستخدم لتحليل المحتوى الدلالي لأحداث الفيلم .تهدف هذة الدراسة إلى إظهار کيف يساعد التفسير المنطقي لتحليل الأفلام على الوصول إلى أفضل تفسير لها ، کما تهدف الدراسة أيضاً إلى تطوير هذا الإطار حتى يتسنى للعلاقات المنطقية ان تربط بين المقاطع المتوالية و غير المتوالية مما يثبت إتباع داعش لنمط واحد في جرائم الذبح التي تقوم بها. و قد أثبتت الدراسة أن المادة العلمية قيد التحليل قد أتبعت نمطاً منطقياً بعينه مما ساعد المشاهد على فهم المحتوى خلال عملية إستنتاجه للمعنى و اثبتت الدراسة أيضاً أن داعش اتبعت نمطاً واحداً في جرائم الذبح کما أظهرت الدراسة رسائل التهديد التي بعثبت بها داعش من خلال هذة الفيديوهات و کيف قامت بتبرير جرائمها.
ا