Subjects
-Tags
-Abstract
لم تکن الفلسفة الوجودية بمعزل عن الإنسان وما يؤرقه، بل کانت لها دورًا في مساندة المجتمع لحل مشکلاته الحياتية، حيث يحيا العقل الإنساني دائمًا في صراع داخلي يؤدي به إلى القلق الذي يلازمه في مواجهته لمشکلات الحياة، والذي يلاحقه عند التفکير في الموت، وفي کلتا الحالتين يخضع القلق للضرورة والإمکان في حياة الإنسان وفکره.
من هذا المنطلق نجد أن کل من کيرکجوور Kierkegaard و سارتر Sartre - بما قدما الجديد لعصريهما - فهما خير من يحدثنا عن إشکالية القلق، وکيف يستطيع الإنسان أن يسيطر عليه في ظل ما يخضع للضرورة وما يخضع للإمکان، الأمر الذي يوضح ما إذا کان الشعور بالقلق عند الإنسان سلبيًا في جميع الأحوال؟ أم أن هناک إيجابيات لهذا الشعور؟ مما يجعلنا ننتقي من أفکارهما وآرائهما حلولًا لمقاومة القلق للوصول بالإنسان في وقتنا الحاضر إلى الصحة النفسية.
DOI
10.21608/jssa.2022.228960
Authors
First Name
دعاء طه سلامة أحمد
MiddleName
-Affiliation
دمنهور - جامعة دمنهور - کلية الآداب - قسم الفلسفة
Email
doaa.albear@art.dmu.edu.eg
Orcid
-Link
https://jssa.journals.ekb.eg/article_228960.html
Detail API
https://jssa.journals.ekb.eg/service?article_code=228960
Publication Title
مجلة البحث العلمي في الآداب
Publication Link
https://jssa.journals.ekb.eg/
MainTitle
إشکالية القلق بين الضرورة والإمکان عند کيرکجوور وسارتر