تعددت أنواع اللزوم ما بين المادي، الدقيق، وبسب احتوائهم على بعض المفارقات، فقد نشأ الاستلزام على يد "جورج مور" ومن سار على خطاه مثل "نيلسون" وغيره من المناطقة.
وعلى عکس اللزوم المادي والدقيق فإن الاستلزام يتخذ من المعنى أساسًا له وليس قيم الصدق، ولمعرفة ما اذا کانت p تلزم q في ظل المنطق المفهومي، فلا يکفي فقط معرفة قيم الصدق لـ p و q، بل ينبغي في الأساس معرفة معاني کل من p و q. فالاستلزام مؤسس على معاني القضايا.
اختلف موقف علماء المنطق من رؤية "نيلسون" عن الاستلزام ما بين مؤيد ومعارض؛ فقد اعترض عليها عديد من المناطقة، أبرزهم "کورنر" الذي قام بعکس مقولة "نيلسون" بأن "المعنى هو أساس الاستلزام"، وأشار إلى ان "الاستلزام هو أساس المعنى".
أما "دانکان جونز" فقد قام بإنشاء حساب للاستدعاء وقد رمز لعلاقة الاستدعاء بـالرمز N ، إلا أن تعريفه لعلاقة الاستدعاء يعد أکثر إبهامًا من تعريف "نيسلون" لعلاقة الاستلزام.
وختامًا، قام کل من "ريتشارد أنجل" و"اندرسون" و"بلناب" بتعريف الاستلزام بصورة تتکافئ مع تعريف "نيلسون"، حيث استوفت أنساقهم المنطقية مطلب الملائمة بين القضايا والذي قال به "نيلسون" في تعريفه للاستلزام؛ والذي يعبر عن اتصال داخلي بين القضايا.