مذکرات آزار نفيسي ، قراءة لوليتا في طهران (2003) ، مشهورة بعنوانها الفرعي ، "مذکرات في الکتب"، حيث أن الأعمال الأدبية الرئيسية متشابکة في نسيج روايتها لقصة حياتها ، وبالتالي تجسد مفهوم جوليا کريستيفا للتناص. تنقسم المذکرات إلى أربعة أقسام ، کل منها متعلق بروايات وکتاب مشهورين. يمکن القول إن نفيسي تناقض نظرية هارولد بلوم عن القلق من التأثير ، والتي ، کما يفترض ، ناتجة عن صراع نفسي لاکتساب القوة الجمالية. في حين أن تصور بلوم للتأثير يشوه الروابط بين النصوص باعتبارها مصدر عدم ارتياح المؤلف / الشاعر لأسلافه / أسلافها ، فإن لجوء نفيسي إلى النصوص الأدبية هو آلية للتکيف. تهدف هذه الورقة إلى فحص مذکرات نفيسي في مقابل نظرية بلوم للتأثير ، وإظهار کيف تبرأ نفسها من أي قلق وشيک من خلال مجموعة من الأعمال الأدبية الغربية التي تتقاطع مع کتاباتها، وعند القيام بذلک ، يمکن القول إن التأثير يمارس تأثيرًا محرِّرًا ، بدلاً من أن يکون مصدر قلق الکاتب وعجزه. في تناقض مع نظرية التأثير لبلوم ، يمکن أن يقال أن فکرة کريستيفا عن التناص تقدم عدسة مناسبة يمکن من خلالها قراءة مذکرات نفيسي.