هدفت الدراسة إلى: دراسة تراکيب لفظ "الماء" في النص القرآني ، دراسة نحويّة دلاليّة، وبيان ما اشتملت عليه الآيات من أحکام نحوية وصرفية، مبينة الأصل اللغوي للفظ "الماء، واشتقاقه، وأثر تعريفه وتنکيره علي السياق الدلالي للآيات، وبيان مخارج الماء التي وردت في القرآن الکريم، وقد اعتمدت في هذه الدراسة على المنهج الاستقصائي التحليلي، حيث قمت بحصر آيات الماء في القرآن الکريم ودراستها وتحليلها تحليلًا نحويًا دلاليًا، وتوصل البحث إلى عدة نتائج، من أهمها: أن ذکر الماء في القرآن الکريم کان بصيغ مختلفة، کل صيغة تحمل معنى مختلفًا لا يشابه مثيله، يفسره سياق الآيات، وما تضمنته الآيات من أحکام نحوية وفقًا لاختلاف المعربين، وأن لفظ "الماء" ورد في نحو ثلاثة وخمسين (53) موضعًا في القرآن الکريم، استعمل في أربعة وثلاثين (34) موضعًا منها نکرة، واستعمل في تسعة عشر (19) موضعًا معرفة، وإنما نکرت في القرآن الکريم؛ لأن المنزل من السماء لم يکن عامًا فتدخل عليه الألف واللام، وإنما هو ما صدق عليه الاسم.