" الإقصاء " في رواية " تلک الفتاة " لدي ميساء باي
الملخص
يتناول هذا المقال " الإقصاء " في رواية " تلک الفتاة " لدي ميساء باي ، وسنتناول العديد من التفسيرات لمفهوم الإقصاء لنخلص إلى تعريف دقيق من خلال استنباط مظاهره المختلفة من حيث الأشخاص المحيطيين مثل المسنات ومجهولي النسب والجنس الأخر ( النساء ) ، وکذلک دراسة الأصوات المختلفة للأشخاص تبدو ملحة لتحليل الشفوية وعلم الصوتيات، اما فيما يخص الإطار المکاني – الزماني, سوف نتطرق إلى دراسة حرکة وإنتقال المقصيين، هؤلاء يتذبذبون بين مکان للهروب وآخر للانغلاق، و کلا المکانين وجهان لعملة واحدة ألا وهي الإقصاء وأخيرا فيما يخص الحيز الزمانى, ففيه يسلک الشخص سبل الضلال و الشرود و التحلل والموت لأنه يکون محاط بالليل المعتم الذي يشير إلى ظلام کينونته، البطل يکون باليأ على الصعيد الخارجي والنفسي وهويته مطروحة کاشکالية، کذلک المرأة هي أکثر عرضة للإقصاء نظراً لطبيعة جنسها .
الکلمات المفتاحية :
الاقصاء ، المستبعد ، المرفوض ، المطرود ، القطيعة ، الهروب .