يرصد البحث ظاهرة إحتفال المصريون بعيد الحب( الفالنتاين (Valentine's Day ليکشف عن مدى انتشار هذه الظاهرة، ومظاهرها، وأسبابها، وطرق الإحتفال، وما إذا کانت تلک الظاهرة تمثل غزواً ثقافياً لمصر، أم غزواً تجارياً، أم کلاهما، وتفسير ذلک في ضوء کلٍ من نظرية العولمة الثقافية، ونظرية الغزو الثقافي، وقد اعتمدت الباحثة على (المقابلة، والملاحظة، والملاحظة المشارکة، واستمارة استطلاع للرأي، واستمارة حصر للأماکن التي تحتفل بالفالنتاين) وتلک التي تقوم بالإعلان عن هدايا وعروض خاصة بالفالنتاين، وتصنيفها طبقاً للنشاط الأساسي لها، لمعرفة حجم هذه الإعلانات کونها مظهراً من مظاهر الإحتفال، وفي نفس الوقت تعد مؤشراً على الطابع التجاري للفالنتاين.
 وقد رصدت الباحثة عدة مظاهر للفالنتاين تشمل: ديکورات المراکز التجارية، والمحلات ذات الأنشطة المختلفة مثل: (الزهور، والهدايا، والملابس، ومنتجات التجمل، والمقاهى)، واهتمام وسائل الإعلام المختلفة (المرئية والمسموعة والمقروءة والإلکترونية) بهذا الحدث، وکثافة المترددين على محلات الهدايا والزهور، وتنزه العديد من الفتيات والشباب في الحدائق العامة، وکورنيش النيل، وتنظيم أماکن للعرض(بازارات) خاصة بهدايا الفالنتاين، و إقامة العديد من الحفلات الغنائية، وکثافة التفاعل بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي حول هذا الحدث، وکثرة الإعلانات والعروض التي تقدمها الشرکات والمحلات في هذه المناسبة.