يتناول هذا البحث طبيعة العلاقات السياسية المصرية الأردنية فى الفترة من 1951- 1954، وهى فترة مهمة فى تاريخ البلدين شهدت أحداثًا سياسية کثيرة، أثرت فى مجرى الحوادث الداخلية وانعکست أصداؤها على العلاقات فيما بين مصر والأردن، ونتناول ذلک من خلال أربعة عناصر: الأول يدور حول موقف مصر من تولي الملک طلال الحکم بعد مقتل الملک عبدالله، وتطور الأحداث والعلاقات بين الجانبين، ويتناول العنصر الثاني عزل الملک طلال، وتولي الملک حسين الحکم، ويوضح موقف مصر من هذا العزل، أما العنصر الثالث فيتحدث عن الموقف الأردني من ثورة 23 يوليو 1952 فى مصر، وبالنسبة للعنصر الرابع فيتناول موقف الأردن من إلغاء الملکية وإعلان الجمهورية، واختيار محمد نجيب أول رئيس لمصر، وکذلک يوضح موقفها من أزمة مارس 1954. وقد خلص البحث إلى عدة نتائج کان أبرزها توضيح العلاقة السياسية بين البلدين التي اتسمت بالهدوء النسبي فى فترة البحث. وقد اتبع الباحث منهج البحث التاريخي التحليلي الذي يعتمد على تناول الأحداث وتحليلها ومقارنتها ببعضها