يعد کتاب المعرب شرح قوافي الأخفش واشتقاق أسمائها من نفائس ابن جني، وذخيرة من ذخائر التراث العربي؛ لذا سلط البحث الضوء على وصف الکتاب ودراسة اللغات التي وردت به، من النواحي اللغوية وعزوها لأصحابها، کما تناولها من الناحيتين النحوية والصرفية، والاستدلال لها من النثر والنظم، وذکر القراءات التي تؤيدها،. وتکمن أهمية الموضوع في عدة أمور:
1- مکانة قوافي الأخفش حيث يعد مؤلفه شيخ هذا الفن بعد الخليل رحمهما الله.
2- اشتمال الکتاب على عدة لغات جديرة بالبحث والتحليل .
3- اهتمام ابن جني بدراسة اللغات، خلاف من سبقه.
4- ما حواه الکتاب من آراء للعلماء السابقين ومؤلفاتهم.
وبما أن الکتاب صدر حديثا بتاريخ رجب 1437هـ فلم أقف على دراسات حوله.
وقد اقتضت طبيعة الموضوع أن يأتي في سبعة مباحث مسبوقة بمقدمة وتمهيد ومتبوعة بخاتمة يقفوها ثبت بالمصادر والمراجع وفهرس الموضوعات. ولم يغفل البحث الأثر اللغوي لهذه اللغات ومستواها، کما بيّن مستويات استعمال اللغة.