Subjects
-Tags
-Abstract
الملخص :
لقد کان مشروع عصر التنوير بمثابة تأسيس للحداثة الغربية ، ومن أهم الأسس التي قامت عليها الحداثة العقل والحرية والعدالة واحترام کرامة الإنسان وحقوقه، بهدف التخلص من الظلم الذي ظل يعاني منه الإنسان ومن مختلف أشکال السيطرة التي عرفها في ظل المؤسسات الدينية والسياسية التي کانت سائدة في أوروبا في تلک الفترة. غير أنه وفي خضم التطور التاريخي تبين أن المشروع التنويري أًصبح أبعد عن تحقيق المبادئ والقيم الإنسانية التي قام عليها. فلم تعد الحداثة قادرة أو مؤهلة علي تحرير الإنسان من مختلف أشکال السيطرة التي أصبحت تهدد وجوده، وخاصة في ظل النظم الشمولية ، حيث اختفت الحرية وغاب العقل وانقلب التقدم بمفهومه الإنساني إلي انحطاط شامل، وهذا ما دفع أرندت إلي نقد الحداثة وما نتج عنها من أنظمة استبدادية تحديدا النظام الشمولي من أجل إعادة إنسانية الإنسان، حيث استطاعت الأنظمة الشمولية بتحويل الأفراد إلي نماذج حيوانية ـ بشرية، وذلک عندما قامت بالقضاء علي التعددية والتلقائية والفاعلية البشرية.
DOI
10.21608/jssa.2020.121391
Keywords
الکلمات المفتاحية: الانثروبولوجيا الفلسفية, حنا أرندت, العمل, الصنع, الفعل, الحداثة, الشمولية
Authors
First Name
ميرڤت سيد رضوان
MiddleName
-Affiliation
معيدة بقسم الدراسات الفلسفية
کلية الآداب – جامعة عين شمس
Email
ahmedaboalia582@gmail.com
City
-Orcid
-Link
https://jssa.journals.ekb.eg/article_121391.html
Detail API
https://jssa.journals.ekb.eg/service?article_code=121391
Publication Title
مجلة البحث العلمي في الآداب
Publication Link
https://jssa.journals.ekb.eg/
MainTitle
نقد الحداثة عند حنا أرندت من منظور أنثروبولوجي