الملخص: اختلفت الآراء حول نسب المعبودات والبشر فى مصر القديمة، فبالنسبة لأنساب المعبودات يعود الخلط فيها إلى اختلاف مظاهرها من فترة لآخرى أو من موضع ذکر لآخر، کذلک مکان عبادة المعبود أو تواجده بشکل عام. أما عن البشر فقد اختلفت الآراء لعدة أسباب أحياناً تعود بعضها لتعدد الزوجات؛ فکان يلجأ حينها المصرى لتسجيل المواليد نسبة للأم، کذلک بسبب ظهور العلاقات غير الشرعية فى بعض الآحيان، ومن هنا جاء اختلاف النسب بالنسبة للأبناء الشرعيين وغير الشرعيين. وأحياناً آخرى بسبب عقم أحد الزوجين فيتجهوا إلى التبنى، لرغبتهم فى تکوين أسرة، ولم يقتصر أمر التبنى على العامة فقط بل لجأ بعض الملوک إليه وإن کان لأسباب سياسية.