هدفت الدراسة إلى معرفة التشويهات المعرفية والمساندة الاجتماعية لدى مضطربي الهوية الجنسية -دراسة ارتباطية مقارنة بين الجنسين في محافظة القاهرة، والکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين الذکور والإناث في التشويهات المعرفية والمساندة الاجتماعية، واستخدمت الدراسة المنهج الارتباطي المقارن، وأجُريت هذه الدراسة على عينة مکونة من (60 فرد) من مضطربي الهوية الجنسية (30 من الذکور-30 من الإناث)، وتتراوح أعمارهم بين (18-30) سنة، واستخدمت الباحثة الأدوات التالية: اختبار التشويهات المعرفية إعداد الباحثة، اختبار المساندة الاجتماعية إعداد الباحثة،  دراسة الحالة والمقابلة الشخصية، وتم معالجة البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية، وقد أسفرت النتائج عن التالي: ويوجد علاقة ارتباطية سالبة بين التشويهات المعرفية والمساندة الاجتماعية وقد وصل مستوى الدلالة إلى (001,)، فلا توجد فروق بين الذکور والإناث في التشويهات المعرفية وأتضح أن قيمة ت المحسوبة على الأبعاد (التفکير الثنائي (1,94)، التجريد الانتقائي (1,27)، أخطاء التقييم (482,)، استخدام عبارات لابد وينبغي (225,)، الاستدلال الانفعالي (16,)، التفسيرات الشخصية (143,)، التعميم الزائد (1,096)، القفز إلى النتائج (1,40) أصغر من قيمة ت الجدولية عند مستوى(05,) في جميع أبعاد التشويهات المعرفية، أما بالنسبة للفروق بين الذکور والإناث في المساندة الاجتماعية أتضح أنه توجد فرق بين الذکور والإناث في المساندة الاجتماعية لصالح الذکور ويتضح ذلک من  قيمة (ت) المحسوبة (3,46) أکبر من قيمة (ت) الجدولية عند مستوى دلالة (001,)، في الأبعاد المساندة الاجتماعية(9,08)، المساندة الأسرية (5,8)، مساندة الاصدقاء (7,24)، المساندة الأهلية (5,82)، مساندة المعلومات (13,58).