هدفت الدراسة إلى التحقق من النموذج القياسي للانتماء، وعدم استقرار تقدير الذات، والمرونة، والرضا عن الحياة، وکذلک التعرف على النموذج الوسيطي لعدم استقرار تقدير الذات والمرونة کمتغيرات وسيطية بين الانتماء والرضا عن الحياة لدى عينة من المراهقين، کذلک التعرف على مدى وجود فروق وفقًا لاختلاف متغيرات النوع، ومحل الإقامة، والصف الدراسي، والتفاعل بينهم على متغيرات الدراسة، أجريت الدراسة على عينة من المراهقين بالمرحلة الثانوية العامة مکونة من 446 (111 ذکور، 335 إناث)، وتتراوح أعمارهم بين 15 إلى 20 عامًا بمتوسط 16.83 عامًا، وانحراف 0.97 عامًا، وأظهرت النتائج صدق التحليل العاملي التوکيدي، وثبات اتساق داخلي، وألفا کرونباخ، وتجزئة نصفية لمقاييس الدراسة، کما کشفت النتائج عن نموذج بنائي يتمتع بمؤشرات حسن مطابقة ممتازة بلغتX2= 281.104, DF= 157, df/X2= 1.790, CFI= 0.910, RMSEA= 0.042, IFI= 0.912, TLI= 0.900, GFI= 0.942، کما توصلت النتائج إلى أن بعد الرفض/الإقصاء يمکنه التنبؤ بعدم استقرار تقدير الذات، والرضا عن الحياة، کما أن عدم استقرار تقدير الذات لديه القدرة على التنبؤ بالمرونة، کما نجد أن الدرجة الکلية للمرونة لديها القدرة على التنبؤ بالرضا عن الحياة، کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق جوهرية وفقًا لمتغيرات النوع، ومحل الإقامة، والصف الدراسي، والتفاعل بينهم على متغيرات الانتماء، وعدم استقرار تقدير الذات، والمرونة، والرضا عن الحياة باستثناء وجود فروق باختلاف متغير النوع على بعد التقبل/الاندماج، ومتغير الصف الدراسي على متغير الرفض/الإقصاء.