يهتم البحث بدراسة جماليات المکان الشعري في ديوان " البحر أنثاه البحيرة "
( إبحار في مرايا الذات ) للشاعر يوسف نوفل ، حيث لاحظ الباحث تعدد المکان وتنوعه في هذا الديوان ، فقد انتقل الشاعر في قصائده من مکان إلى آخر، ومن فضاء شعري إلى أفضية فنية أخرى ؛ راصدا تأملاته المکانية وصورها الرمزية ، وأبعادها التاريخية والإنسانية ، ودلالاتها الثقافية. طرح البحث مفهوم المکان الشعري ، الفضاء النصي ، عتبات النص الشعري ، المکان التاريخي ، المکان الذاتي ، الصورة المکانية ، المکان العابر، سيرة المکان الشعري .
 يفترض البحث ثمة أسئلة طرحها النص الشعري ، عن سؤال المکان وخصوصيته وما الهوية التي يحملها  ؟ وما أشکال المکان في شعر يوسف نوفل بعامة والديوان محل الدراسة خاصة ، وما مدى علاقة المکان بالذات الشاعرة ؟ وما الجماليات النصية التي صنعها المکان في القصيدة الشعرية التي يکتبها الشاعر ؟ وما العلاقة بين المکان والفضاء ؟ هل ثمة ترادف لغوي أم کل منهما يضيف للآخر أبعاده الفنية الدلالية ؟ حاول البحث الإجابة عن جل هذه الأسئلة من خلال مقاربة فنية لديوان البحر أنثاه البحيرة " إبحار في مرايا الذات ".