ملخص
يوضح هذا البحث أن تطبيق عملية التطابق المتعدد في الإعراب يؤدي الى افتراض الباحث أن الجمل الصغرى الخبرية و الموصولة في اللغة العربية الفصحى ليست بعائق. تطبق عملية التطابق المتعدد في الإعراب في خطوة واحدة بين فعل واحد و اکثر من اسم يقع داخل الجمل الصغرى الخبرية و الموصولة في اللغة العربية الفصحى. تحصل هذه الأسماء على علامة إعرابها في موقعها الأصلي في الجملة. يتناول هذا البحث تحليلا في ضوء آخر و أحدث ما وصلت إليه نظرية تشومسکي. يعمل هذا التحليل علي التطابق في الإعراب التي وصل إليها تشومسکي (2000) و التطابق المتعدد في الإعراب التي وصل إليها هيرايوا (2000). تطبق هذه النظريات و العمليات علي الترکيب النحوي لأفعال القلوب و الجمل الصغرى الخبرية التي تقع محل الحال في اللغة العربية الفصحى. يستعرض أيضا هذا البحث الدور الکبير الذي تلعبه القيود المحلية التي تعمل علي أساسها کل العمليات النحوية.