تکشف دراسة النمو العمراني باستخدام التقنيات الحديثة والمتمثلة في الاستشعار عن بعد ومرئيات الأقمار
 
 
الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية عن الملامح الجغرافية العمرانية للمدن، کما توضح نمط النسيج العمراني وکثافة ومقدار الإضافات العمرانية خلال مراحل النمو، کما تنموالمدن وتتمدد عمرانياً نتيجة العديد من القرارات الفردية والجماعية والحکومية، إذيقف وراء ذلک العديد من العوامل الجغرافية وغير الجغرافية،الأمر الذى لاتخلو منه أى مدينة، ويعتبرالنموالعمراني الأفقى أحد أبعاد النموالعمراني الذي يلفت النظرعندمقارنة أکثرمن خريطة لأى مدينة، هذا النموالذى تتبعه الدراسةالحالية،ومنهنايدرس النمو العمراني من خلال دراسة تطورلمساحة الکتلة العمرانية الحضرية الأفقية. وهذا ما ظهر جليا في الدراسة الحالية لهذا البحث فلقد شهدت مدن الدراسة على امتداد 80 عاما من عام 1935 وحتى عام 2015 نموا للکتلة العمرانية الأفقية أبرزتها خرائط النمو العمراني، وتباينت کل مدينة عن الأخرى حيث بلغت جملة المساحة العمرانية لمدن محافظة الشرقية 13976.23 فدان أي 58.7 کم2 عام 2015، کما بلغت جملة الإضافات العمرانية خلال80 عاما الماضية من عام 1935-2015 حوالي 12422.32 فدان أي 52.2کم2، وبمتوسط زيادة سنوية 155.28 فدان أي 0.7 کم2.