قدم هذا  البحث جوانب فى شرح العينى للأحاديث وکان من ذلک الاستعانة بالعلوم العقلية , وعلم البيان, وغير ذلک من العلوم التى استخدمها لبيان المراد من الحديث الشريف . حيث أبرزت الدراسة جهد الشارح فى جمع الآثار الواردة عن الصحابة والتابعين فى شرح الأحاديث النبوية.
حيث اعتمد  الإمام العينى – رحمه الله – على شرح الحديث بعلمه الذى توارثه عن أئمته,  ولقد تبين للباحث عندما کان يطالع کتاب " نخب الأفکار" جوانب کثيرة فى تفريعاتها تمتد إلى قاعدة واحدة من ناحية جذورها وهو ما يعرف بالاستعمال الکامل للعقل الإنسانى الواعى فى فهم النصوص الدينية , و أن النزعة العقلية سمه فرديه تعبر عن الرصيد المعرفى لذات الفرد , کيف استطاع اقتباس العلوم والمعارف, وکيف استطاع نقدها, ثم کيف وصل إلى مرحلة الاحتفاظ بما انتقى, وأخيرا توظيف ما انتقى مع إضافة ما أبدع, وهذا مما ينطبق على الإمام العينى وشرحه الذى يعبر عن نزعته العقلية فى شرحه للأحاديث0