Beta
42704

أسس قبول الحديث وردّه عند المحدثين والحنفية

Article

Last updated: 22 Jan 2023

Subjects

-

Tags

-

Abstract

                                           المقدمة
 
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد...
     فالسنَّة المطهرة في دين الإسلام هي أساس العلوم الشرعية ومفتاحها، ومبنى شرائع الإسلام وأساسها، لذلک فقد اجتهد المحدثون، ونتج عن هذه الجهود أن ميزوا الحديث النبوي وصنفوه بين صحيح وحسن وضعيف وموضوع.
     وکذلک اعتمد الفقهاء على الحديث الشريف في الاستدلال على صحة الحکم في الواقعة، فصنَّفوا - رحمهم الله تعالى- قديماً وحديثاً کتبهم مستشهدين بالنصوص الشرعية، فجمعوا بين الحکم الشرعي ودليله من السنَّة بعد الکتاب وبيانه على الوجه الواضح المبين.
وقد استشهد عدد من الفقهاء بالأحاديث الضعيفة في کتبهم، ومن ذلک الحنفية، فمنهم من بيّن في کتابه إسناد الحديث، وعلّق عليه، وبعضهم ترک الإسناد ولم يتعقبه بالتعليق.
فقد تميزت نظرة الحنفية والفقهاء عموما عن المحدثين کثيرا حتى صارت طريقة مستقلة بذاتها، ونتج عن ذلک أن اشترطوا شروطا لا تتفق في غالب الأحيان مع ما سطّره علماء الحديث.
وکذلک تميّزت طريقة المحدثين عن الفقهاء في نقدهم للحديث وکلامهم عليه قبولا وردّا. 
فمن هنا رأت الباحثة أن تتناول دراسة حول أسس قبول الحديث وردّه عند المحدثين والحنفية.
 وستقوم هذه الدراسة على مسألتين وهما :
- أولاً : أسس قبول الحديث وردّه عند المحدثين.
 
- ثانيًا : أسس قبول الحديث وردّهعند الحنفية.
الخاتمة
تناول هذا البحث دراسة أسس قبول الحديث وردّه عند المحدثين والحنفية، فاستنتجنا أن الفقهاء من الحنفية وغيرهم متفقون مع المحدثين في أوصاف قبول الخبر على الجملة، لکن يخالفونهم في أمرين هما:
الأول: أن الحنفية وغيرهم من الفقهاء لا يشترطون في الصحيح انتفاء الشذوذ والعلة على الوجه الذي عند المحدثين.
الثاني: أن غاية نظر الفقيه إلى مجرد سلامة المعنى وموافقته لظاهر الشرع.
فبالنظر إلى الأمر الأول لا يرد الفقهاء الحديث بتفرد الراوي من جهة روايته عن الشيخ، ولا يرفع الموقوف، ولا بغيره من أمور العلة عند المحدثين، وقد يردون الحديث بأمور ليست بعلة عند المحدثين ، کتفرد الراوي بما يجب على الکافة علمه
وبالنظر إلى الأمر الثاني فإن الحديث يُرد بأدنى مخالفة لظاهر الشرع عند الفقهاء، بينما عند المحدثين ليست کل مخالفة تقتضي الرد.
إذا فإن صحة معنى الحديث الضعيف بموافقته للقرآن الکريم أو الإجماع أو المقياس أو قول الصحابي، غايته ثبوت هذا المعنى شرعًا.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

DOI

10.21608/jssa.2019.42704

Authors

First Name

نفيسة محمد

Last Name

المهدي

MiddleName

-

Affiliation

قسم اللغة العربية - کلية البنات - جامعة عين شمس

Email

-

City

القاهرة

Orcid

-

Volume

20

Article Issue

العدد العشرون الجزء الثالث

Related Issue

6691

Issue Date

2019-07-01

Receive Date

2019-07-28

Publish Date

2019-07-01

Page Start

211

Page End

235

Print ISSN

2356-8321

Online ISSN

2356-833X

Link

https://jssa.journals.ekb.eg/article_42704.html

Detail API

https://jssa.journals.ekb.eg/service?article_code=42704

Order

8

Type

المقالة الأصلية

Type Code

653

Publication Type

Journal

Publication Title

مجلة البحث العلمي في الآداب

Publication Link

https://jssa.journals.ekb.eg/

MainTitle

-

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023