اعتمد محمد أحمد العزب (1932- 2011م) على (تکرار الجملة) بأنواعها المختلفة وأشکالها المتعددة، وذلک بکثافة غير معهودة بين غيره من الشعراء، وهو ما يمکن معه القول إن التکرار بعامة وتکرار الجملة بخاصة، کان بمثابة التَّيمة الجمالية والأسلوبية المميِّزة لشعره؛ وهو ما يتضح من خلاله أهمية هذه الدارسة؛ حيث سعت إلى بحث هذا الجانب تفصيلاً، في إطار رؤية شاملة تکشف وظائفه النصية والدلالية. وقد أثبتت الدراسة في النهاية اختلاف أنماط الجمل التکرارية الواردة في النصوص الشعرية من حيث الشکل، والنوع، ومن حيث الورود في العنوان وفي الخاتمة، ومن حيث المسافة والکثافة، ومن حيث تکاملها معًا في النص الشعري الواحد، وکان لهذا التنوع والاختلاف وظائفه المتعددة في توصيل الدلالة النصية وتلاحم النسيج الشعري.