قامت حرکة المعارضة العثمانية المتمثلة في ترکيا الفتاة  بالاتحاد مع الأرمن وتم عزل السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909) ونفيه إلى سالونيک ،کما يتضح سلبية الدور الروسي في تحريک قضية الأرمن ؛ نتيجة لقيام الحکومة الروسية باضطهاد الأرمن في روسيا على غرار الدولة العثمانية . ولهذا لم يکن من المألوف قيام الحکومة الروسية المطالبة بتحسين أوضاع الأرمن العثمانيين، وکذلک قيام المعارضة الروسية بثورة ضد الحکومة عام 1905 . وکذلک الصراع الأرمني – الأذربيجاني،بالإضافة إلى هزيمة الروس على أيدي اليابان. کل هذه الأحداث جعلت روسيا تلتزم الصمت في المطالبة بتحسين أوضاع الأرمن في الدولة العثمانية .