تتناول الدراسة موضوع الإحالة مندرجة تحت مسمى " الربط الدلالي/ الحبک" على الرغم من اختلاف علماء النص حول کونها ظاهرة تعالج في إطار الربط النحوي أو في إطار الربط الدلالي. ومن خلال الدراسة يتضح أن ظاهرة الإحالة لا تعالج في حدود المستوي الترکيبي وحده وإنما تتخطي حدود الترکيب إلي بأبعاد ترتبط بالجانبين ( الدلالي – التداولي )، کما أن العناصر الإحالية هي عبارة عن وحدات مفرد من وحدات النص تحيل إلي عناصر إشارية إما معجمية (کلمة مفردة) أو نصية (جملة أو متتالية من الجمل) يسبق ذکرها عليه في النص أو يتلوه أو لا يذکر البتة في النص وإنما يدل علية السياق المصاحب. وسيعرض الباحث من خلال ثنايا بحثه الإحالة في ديوان أحمد رامي موضحاً قلة أو کثرة الاستشهادات التي تحوي عناصر الإحالة بمختلف صورها. هذا وقد جاءت معالجة الإحالة تابعة للربط الدلالي وقد تناولها الباحث عبر نقاط هي کالآتي: -       المفهوم. -       أهمية الإحالة. -       أقسام الإحالة. -       مکونات العملية الإحالية. -       البنية الإحالية للضمائر الشخصية، وتناولت بداخلها: 1- البنية الإحالية للضمائر الشخصية: -       ضمائر الحضور (متکلم – مخاطب). -       ضمائر الغيبة. 2- البنية الإحالية لضمائر الإشارة. 3- البنية الإحالية لضمائر الموصول. -       البنية الإحالية لأدوات المقارنة.