تناول البحث أثر الحياة العلمية على المجتمع المصري في عهد الخديو إسماعيل بالاهتمام بالتعليم، فأنشأ الخديو إسماعيل ديوان المدارس وبذلک وضع الأسس القانونية للتعليم في مصر بمراحلها المختلفة على النحو الآتي: المدارس الابتدائية. المدارس الثانوية. المدارس العليا. المدارس الأزهرية. فأنشأ هذه المدارس في مدنية القاهرة ومدينة الإسکندرية ومدن القناة ثم شملت معظم أنحاء مصر وفتحت أبوابها لجميع فئات الشعب، مما سهل على المواطنين الدراسة فيها، وبذلک أرسي الخديو إسماعيل قواعد التعليم الصحيح في مصر وأتاح الفرصة لتعليم المرأة. فقد أعتمد البحث على العديد من الوثائق والمذکرات الشخصية والدوريات والمراجع التي أسهمت جميعها في خروج البحث على هذه الصورة التي عليها الآن.