ينقسم  هذا البحث إلي ثلاثة فصول: الفصل الأول: وقد شمل هذا الفصل على القواعد العامة للتعارض؛ الفصل الثاني: في تعارض الرواية، الفصل الثالث: وتناولت فيه طرق دفع التعارض في الرواية، بالجمع، أو النسخ وسرت على درب جمهور العلماء في الترجيح بالسند، ثم بالمتن، ثم الترجيح من خارج السند والمتن، ثم عرجت على التعادل الذي من الممکن أن يحدث بين الروايات المتعارضة، وإن کان نادراً جداً؛ وأخيراً: أنهيت بحثي بخاتمة ذکرت فيها خلاصته، وبعض نتائجه، وما أضاف لي من جديد، ثم لبست ثوب العلماء، وذيلت بحثي بتوصية؛ علها تکون حميدة جديرة بالاعتبار، ومن أهم النتائج: أولاً: الوقوف علي حقيقة الکثير من اختلافات العلماء الفقهية التي ترتبت علي التعارض، ثانياً: ربطت کلاً من الروايات المتعارضة ببعض الفروع الفقهية، مبينا مدي تأثير القاعدة فيما ذکرت من فروع، ثالثًا: أوصي بأن تتجه الأقسام العلمية الأصولية لفتح المجال لطلاب الدراسات العليا في تناول علم الحديث، وتقعيده بالميزان الأصولي  ، فإن ذلک سوف يتيح لنا الوقوف على کثير من القواعد المغمورة في ثنايا هذا العلم الکبير ، أقصد : علم الحديث ، لاسيما ما تعلق منه بالرواية. والله أسأل أن يجعل ذلک في ميزان حسنات من علمني وأرشدني. آمين.
 
This research paper is divided into three sections. The first section contains general rules of contradiction, whereas the second one deals with contradiction of narrations. The third section tackles methods of preventing contradiction of narrations. Finally, the conclusion contains the results and recommendations. One of the most important results of the present research is that it helps understand the reasons behind the disagreement among the jurists due to contradictions. In addition, each of the contradictory narrations has been linked to one of the branches of jurisprudence. Finally, it is recommended that academic departments of fundamental jurisprudence at faculties enable graduate students to tackle the science of Ḩadīth andto lay principles in accordance with rules of fundamental jurisprudence. This is supposed to help us understand more of the hidden rules of this great science, especially as far as the chains of narrators are concerned.