الملخص : يتناول البحث الضرورة الشعرية في شعر امرئ القيس ، وقد جاء في التمهيد الحديث عن مفهوم الضرورة الشعرية ، موقف البصريين والکوفيين منها ، وفي الفصل الأول جاء الحديث عن أبيات الضرورة الشعرية من أجل قافية البيت , من جوانب ثلاثة ، الأول: تحريک الساکن, والثاني: زيادة الحرف, والثالث: زيادة  الکلمة ، وفي الفصل الثاني کان الحديث عن أبيات الضرورة الشعرية في غير القافية ، وکان هذا من جوانب أربعة : حذف الحرکة, وحذف الحرف , وحذف الکلمة ، وزيادة الحرف ، وأما الفصل الثالث فتحدث عن أبيات الضرورة الشعرية بتقديم بعض الکلام على بعض ، وأما الفصل الرابع فتناول إبدال کلمة من کلمة وإبدال الحکم الإعرابي ، وقد توصل البحث إلى أن للشعر الذي يقع في عصور الاحتجاج النصيب الأوفر في بناء قواعد اللغة وأحکامها المنضبطة ، وأن لشعر امرئ القيس دوراً واضحاً في بناء وتأصيل أبواب ومسائل النحوية ، وقد حظي بحر الطويل بنصيب الأسد في شعر امرئ القيس ، وقد بلغت أبيات الضرورة الشعرية في شعر امرئ القيس خمسة وستين  بيتا ، وأوضح البحث الاتجاهات المختلفة للنحاة حول الضرورة الشعرية ، وقد لعب تعدد الروايات دورا مؤثرا في حمل البيت على الضرورة وعدمه ، کما أن کثيراً من مواضع الضرورة يرتبط إلى حد کبير باللهجات العربية.