وتتمثل أهداف الدراسة في:
1- ربط المسلمين بدينهم وعقيدتهم عند النوازل.
2- التعرف على کيفيّة التعامل الشرعي مع الأوبئة.
3- التذکير بالمعالجات العقديّة لجائحة کورونا.
وقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفي الاستقرائي التحليلي.
ومن أهم نتائج الدراسة:

تعريف کورونا يلتقي مع أحاديث الطواعين في أنّه داء يصيب التنفس، وسرعة انتشاره، ولا علاج معروف له.
يتحقق الإيمان بالقضاء بالقدر في زمن الأوبئة بالرضا والتسليم لأقدار الله المؤلمة، والابتعاد عن الأقوال والأفعال التي مفادها الاعتراض والتسخّط، وعدم تمني الموت، والابتعاد عن الخوف المبالغ فيه.
المعالجات العقديّة الحسية للأوبئة کثيرة منها: الابتعاد عن الشخص المصاب خشية انتقال العدوى، ولزوم البيت وترک الاختلاط بالآخرين في حالة انتشار الوباء، وإغلاق المداخل والمخارج للبلدة الموبوءة، وتجنب الأمراض الناتجة عن الحيوانات.
هدي السلف في معالجة الأوبئة يکمن في: الخروج إلى الأماکن النقية والمناطق الغير ملوّثة، والتوجه إلى الله بالدعاء بطلب الشفاء، وتحذير الناس من الاستشفاء بالأوهام.
من المعالجات المعنوية للأوبئة: الإيمان بربوبية الله وعظمته، والإيمان بأسماء الله وصفاته، والإيمان بالقدر والتسليم له، والتوکل على الله, وحسن الظنّ به.

ومن أهم التوصيات: قيام مراکز الأبحاث بدراسات متعمقة حول المعالجات الشرعية للأوبئة العامة وترجمتها ونشرها لغير المسلمين، وتذکير العلماء والخطباء للمسلمين عامة المصابين خاصة بهذه المعالجات.