ترتکز أهمية هذه الدراسة على ما ذکرته سابقاً، وعدة اعتبارات أخرى اختصرتها کالتالي: -       الدور الخطير الذي يقوم به اليهود في العالم تجعل من الأهمية بمکان دراسة کل ما يتعلق بهم. -       استمرار الصراع في فلسطين والذي يؤثر على العالم الإسلامي بأکمله؛ لمکانة بيت المقدس الدينية. -       الوقوف على حقيقة موقف الحرکة الإصلاحية اليهودية بالحرکة الصهيونية العالمية، ومدى إمکانية الاستفادة من ذلک. من أجل ما سبق وغيره استخرت الله وتوکلت عليه وعنونت لهذا البحث بالعنوان التالي : ""الحـــرکــة الإصــــلاحـــيـــة الـــيــهـــوديــــة دراسة تحليلية"" أسباب اختياره: يرجع سبب اختياري لهذا الموضوع إلى عدة أمور: -       أنه ضمن مفردات مادة الأديان المعاصرة في السنة المنهجية لنيل درجة الدکتوراة في تخصص العقيدة. -       محاولة فهم فِکر الحرکة التي تجرأت على انتقاد تعاليم التلمود، و دعت إلى تغير نظرة اليهود إلى أنفسهم من شعب فوق البشر إلى شعب ضمن البشر. -       للکشف عن الخلافات والصراع بين الطوائف والاتجاهات اليهودية المختلفة کما قال تعالى:{بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ}[الحشر : آية14]. -       التعرف على الجانب التنويري المعاصر من الدين اليهودي والمتمثل في الحرکة الإصلاحية اليهودية. مشکلة البحث: تدور المشکلة حول التساؤلات التالية، والتي حاولت من خلال البحث الإجابة عليها. -       ما مدى قدرة الحرکة على تغير التعاليم اليهودية المتزمتة تجاه "الشعب المختار والأرض الموعودة"؟ -       ما حقيقة موقف الحرکة الإصلاحية اليهودية من المشروع الصهيوني الاستيطاني في فلسطين؟ أهداف البحث: يهدف هذا البحث إلى: -        التعرف على تاريخ الحرکة الإصلاحية اليهودية منذ البدايات. -       الوقوف على الأسباب التي دعت الأرثوذکس إلى اعتبار اليهود الإصلاحيين مارقين مرتدين. -       التثبت من صحة ما قيل عن موقف الحرکة الإصلاحية المعتدل تجاه القضية الفلسطينية.