يدور هذا البحث حول مزاعم وشبهات المستشرقين والطاعنين في الشريعة الإسلامية بقصد عدم صلاحيتها للعمل بها بزعم أنها مستمدة من القوانين الوضعية البشرية وبالأخص القانون الروماني، وأنها مقيدة لحرية الإنسان وفيها من الشدة والوحشية عند تطبيقها وبالأخص في الجانب الجنائي مايتنافي مع مبدأ الرحمة وإنسانية الإنسان ، ويتناول البحث أيضا زعم المستشرقين بأن الإسلام لم يحارب الرق بل فتح أبواب لاسترقاق الإنسان، هذا ويتعرض البحث لشبهات المستشرقين التي أثاروها حول تعاليم الإسلام المتصلة بالمرأة في قضية تعدد الزوجات ، وتشريع الطلاق ، والميراث ، والشهادة ، والقوامة ، وحقوق المرأة.    ثم يأتي الرد علي هذه الشبهات والمزاعم بالأدلة العقلية والنقلية والمنطقية ، لبيان زيفها وأنها تقوم علي غير أُسس صحيحة ، وأن أصحابها لايتبعون المنهج العلمي الصحيح ولا الأمانة العلمية في العرض.    ثم بيان أن تعاليم الإسلام جاءت لإسعاد الإنسان وتحقيق مصلحته لالإضاعة حقوقه وإلغاء حريته کما يزعم المستشرقون.