Beta
26866

الإســـــــلام والبيئــــــــة

Article

Last updated: 03 Jan 2025

Subjects

-

Tags

-

Abstract

جاء هذا البحث في: أربعة فصول وخاتمة  الفصل الأول: الإنسان والبيئة . الفصل الثاني: البيئة کما خلقها الله تعالى . الفصل الثالث: المحافظة على البيئة ورعايتها واجب إسلامي . الفصل الرابع: الآثار الناتجة عن تلوث البيئة وعلاجها . الخاتمة: وفيها النتائج والتوصيات وکان الداعى الأول لکتابة هذا البحث هو أن الدول الإسلامية تُصَنَّفُ کلها بأنها من العالم الثالث وهذا الوصف معناه التأخر والتخلف والتلوث والإهمال، وعدم النظافة، وعدم الاهتمام بحقوق الإنسان، وهذا کله قد يکون صحيحاً في مجمله، ولکن الخطأ الفادح تحميل المسئولية للإسلام وهو برئ منها، فأردت بهذه الدراسة الدفاع عن جانب من جوانب الاتهام للإسلام الحنيف، والزود عنه، وبيان تعاليمه الداعية إلى الحفاظ على البيئة وعدم تلويثها وبقائها طاهرة نظيفة کما خلقها الله تعالى. وبين البحث من خلال فصوله الأربع: أن الشريعة الإسلامية لم تترک جانباً من جوانب الحياة إلا وضعت له من الأسس والتشريعات ما يکفل استمراره في الحياة مع صلاحه لکل عصر ومصر حتى قيام الساعة کما بين أن علاقة الإنسان بالبيئة علاقة تلازم ومصاحبة تؤثر فيه ويؤثر فيها، فالبيئة الطيبة تربي رجالاً صالحين، والبيئة الخبيثة لا تخرج إلا نکدا، کما تؤثر البيئة في نوعية النبات، والأسماک وتربية الحيوان والطير، ومع هذا فإرادة الإنسان أقوى من سلطانها فالمرسلون جميعاً نشأوا في بيئات فاسدة، وبين أقوام مجرمين، فأصلحوا الفساد وقوموا الإجرام، وکثير من الصالحين ـ کامرأة فرعون ـ نور الله بصائرهم فلم يستسلموا لسلطان البيئة، ولم يقنعوا بموروثات الآباء، بل حکموا عقولهم وتمردوا على کل باطل ففازوا بسعادة الدارين . کماحثت الشريعة الإسلامية على نظافة البيئة، وحذرت من تلويثها، وجعلت ذلک مسئولية الإنسان، لأن الغنم بالغرم، بل جعلت إماطة الأذى من الطريق شعبة من شعب الإيمان حتى يکون المسلم طاهراً نظيفاً في الظاهر والباطن، کما أمرته بالمحافظة على عناصر البيئة وثرواتها المائية، والحيوانية، والنباتية، والمعدنية وسلکت الشريعة الإسلامية في علاجها لتلوث البيئة مسلکاً وقائياً وآخر علاجياً وإن کانت اهتمت بالنوع الأول اهتماماً کبيراً إيماناً منها بأن الوقاية خير من العلاج فحرمت التدخين وسائر المسکرات، وفي الجانب العلاجي جرمت کل صناعة تخرج إشعاعات ونفايات تلوث البيئة وتضر بصحة الإنسان، ثم أمرت بدفن الإنسان بعد موته تکريماً له.

DOI

10.21608/bfdc.2011.26866

Keywords

الإسلام-البيئة

Authors

First Name

عبدالکريم

Last Name

حسن بلال

MiddleName

-

Affiliation

کلية الدعوة الإسلامية- جامعة الأزهر

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

7

Article Issue

الاصدار الأول العدد 24

Related Issue

4847

Issue Date

2010-12-01

Receive Date

2019-02-11

Publish Date

2010-12-01

Page Start

206

Page End

254

Print ISSN

2636-2511

Link

https://bfdc.journals.ekb.eg/article_26866.html

Detail API

https://bfdc.journals.ekb.eg/service?article_code=26866

Order

5

Type

المقالة الأصلية

Type Code

617

Publication Type

Journal

Publication Title

حولية کلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة

Publication Link

https://bfdc.journals.ekb.eg/

MainTitle

الإســـــــلام والبيئــــــــة

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023