هذا بحث يتعلق بالآيات التي خرج فيها الکلام مخرج الغالب, وتکمن مشکلته في الفهم الخاطئ لبعض الآيات, وتنزيلها في غير محلها؛ لعدم ضبطها بهذه القاعدة, واقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى مقدمة وتمهيد وسبعة مباحث وخاتمة؛ شملت المقدمة الأهمية والمنهج والخطة, واحتوى التمهيد على المنطوق والمفهوم وشروط المفهوم, وتکلم المبحث الأول عن الآيات التي خرجت مخرج الغالب ذواتا وأشخاصا والثاني أحوالا, والثالث مکانا, والرابع زمانا, والخامس أجناسا, والسادس مآلا, والسابع الآيات التي خرجت مخرج الغالب ما کان خطابا, وأما أهم النتائج فمنها: إن قاعدة إذا خرج الکلام مخرج الغالب لا مفهوم له من الأهمية بمکان؛ فهي تدفع کثيرا من الشبه والمفاهيم الخاطئة التي تتکرر إثارتها من حين لآخر, کما أن الآيات التي خرج الکلام فيها مخرج الغالب في النصف الأول من القرآن أکثر من الآيات الواردة في النصف الثاني.
جاء في المقدمة الکلام على أسباب اختيار البحث، والمنهج، والخطة.
وجاء التمهيد بعنوان: المنطوق والمفهوم التعريف والشروط واحتوى على ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: تعريف المنطوق والمفهوم.
المطلب الثاني: ليس لکل منطوق مفهوم.
المطلب الثالث: مفهوم المخالفة ويحتوي على:
أولا: حجيته.
ثانيًا: شروطه.
المبحث الأول: الآيات التي خرج فيها الکلام مخرج الغالب ذواتا وأشخاصا.
المبحث الثاني: الآيات التي خرج فيها الکلام مخرج الغالب أحوالا.
المبحث الثالث: الآيات التي خرج فيه الکلام مخرج الغالب مکانا.
المبحث الرابع: الآيات التي خرج فيها الکلام مخرج الغالب زمانا.
المبحث الخامس: الآيات التي خرج فيها الکلام مخرج الغالب أجناسا.
المبحث السادس: الآيات التي خرج فيها الکلام مخرج الغالب مآلا.
المبحث السابع: الآيات التي خرج فيها الکلام مخرج الغالب خطابا للنبي -.
الخاتمة: وقد احتوت على أهم النتائج والتوصيات.