Subjects
-Tags
-Abstract
هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن سِرَّ تفرُّد ألفاظ آي الذِّکر الحکيم بصفة عامة والفرائد بصفة خاصة، والتي جاءت على غير مِثالٍ سابقٍ بأسلوبٍ غير مُکرَّر بين ثنايا آيات القرآن، فتميزت بإِتْقَانِ وبديع ترکيبها، وحُسن تنسيقها وبنائها، وتخصَّصت بنسْج حروفها، وتفردت في سياقها، واتَّسقت بروعة وجمال عرضها؛ لتُبرهن بالآيات الساطعة والبينات القاطعة على أنها من لدن حکيمٍ خبيرٍ.
استخدم الباحث المَنْهَج الاستقرائي، الوصفي التحليلي، الاستنباطي عن طريق جَمْع الفرائد من خِلالِ سورة الأنبياء حَسَبَ ورودها في المصحف الشريف والتي لمْ يرد ذکرها في آيات القرآن إلَّا مرة واحدة، ولم يشتق من جذرها اللُّغوي سواها، ثُمَّ دراستها دراسة تفسيرية بالغوص في سرِّ تفرُّد هذه الفريدة ومجيئها على هذا النَّسق دون غيرها من المترادفات المماثلة لها في اللَّفظ، وبيان ما تنطوي عليه من نکاتٍ بلاغية ولمسات بيانية ولطائف جمالية وأسرار فنية ممَّا يُؤکد إعجاز القرآن البياني والبلاغي.
تکون البحث من مُقدِّمةٍ وثلاثة مباحث , وخاتمة.
المبحث الأول: التَّعرِيف بسُورَةِ الأَنْبِيَاء، المبحث الثاني: بين يدي الفرائد، ويشتمل على: تعريف الفرائد لغة واصطلاحاً، الفرائد في الدراسات التي تعرضت لبلاغة القرآن الکريم، هل وقع التَّرَادُف في القرآن الکريم ؟، المبحث الثالث: فرائد سورة الأنبياء، وقد اشتملت على عشر فرائد فقط، تنَّوعت في اشتقاقها ما بين أفعالٍ، فبلغت عدد فرائد الأفعال خمس هي: ﴿قَصَمْنا﴾، ﴿فَيَدْمَغُهُ﴾، ﴿فَفَتَقْنَاهُمَا﴾، ﴿يَکْلَؤُکُمْ﴾، ﴿فَفَهَّمْناها﴾، وعدد الأسماء اثنان وهي: ﴿نَفْحَةٌ﴾، ﴿حَدَبٍ﴾، وعدد المصادر واحداً هو: ﴿رَتْقًا﴾، وعدد الصِّفات واحداً: ﴿ذَا النُّونِ﴾، وعدد حروف «نون العظمة» مائة وأربع عشرة.
هذه الفرائد منها ما ورد في سياق الترهيب والتهديد والوعيد: کإهلاک القرى الظالمة: ﴿قَصَمْنا﴾ ، وحال أهل الشرک وَالْإِجْرَام عند نزول العذاب بهم: ﴿نَفْحَةٌ﴾، وما أخبرنا الله من أمارات السَّاعة: ﴿حَدَبٍ﴾، ومنها ما جاء في سياق الامتنان على الخلق سواء أکانوا أنبياء: ﴿فَفَهَّمْناها﴾، أم يشملهم ويعم غيرهم: ﴿يَکْلَؤُکُمْ﴾، ومنها ما أتى في سياق لفت أنظار الخلق إلى بعض مظاهر الإعجاز العلمي في الطبيعة: ﴿رَتْقًا﴾، ﴿فَفَتَقْنَاهُمَا﴾، ومنها ما ورد في سياق تقرير سُنَّة من سُنن رب العِزَّة التي لا تتخلف ولا تتبدَّل ألا وهي الصِّراع بين الحق والباطل، ونُصرة الحق في نهاية تلک الجولة: ﴿فَيَدْمَغُهُ﴾.
الخاتمة: تتضمن أهم النتائج والتوصيات التي توصلتُ إليها في هذه البحث.
ثَبْت أهم المراجع.
DOI
10.21608/jfar.2020.142880
Keywords
(فرائد, )(الأنْبِيَاء)( القرآن الکريم)( أُنْمُوذَجَاً)( الْکَشْف)(إعجاز القرآن)(البيان والبلاغة)
Authors
First Name
محروس رمضان حفظي عبد العال
MiddleName
-Affiliation
قسم التَّفسير وعلوم القرآن، کلية أصول الدِّين والدَّعوة بأسيوط، جامعة الأزهر، أسيوط، مصر.
Email
mahrousramadan2@azhar.edu.eg
Orcid
-Link
https://jfar.journals.ekb.eg/article_142880.html
Detail API
https://jfar.journals.ekb.eg/service?article_code=142880
Publication Title
مجــلة کلية أصول الدين والدعوة
Publication Link
https://jfar.journals.ekb.eg/
MainTitle
فَتْحُ الْرَّحْمنِ في الْکَشْفِ عَنْ فَرَائِد القُرآن الکَرِيم «سُورة الأنْبِيَاء أُنْمُوذَجَاً»