Subjects
-Tags
-Abstract
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى أصحابه، وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
فهذا اختصار لبحث: الانحِرَافُ في الاستِدلَالِ بِالآيَاتِ القُرآنِيَّةِ عِندَ الفِکرِ الُمتَطَرِّفِ (آيَات الحکم بغير ما أنزل الله في تفسير الظلال لسيد قطب – أنموذجا -)، حيثُ تطرق البحث في المبحث الأول إلى مکانة القرآن الکريم، وضرورة الاستدلال به، وخطر الانحراف في الاستدلال به، ثم تلاه المبحث الثاني ليبين أهمية موضوع البحث وأن الحکم بغير ما أنزل الله من أکبر أسباب الفتن الحاصلة، ليشرع على إثره المبحث الثالث بشرح عنوان البحث، ليتم التعريف بسيد قطب في المبحث الرابع، وأنه باختصار: سيد قطب بن إبراهيم الشاذلي، ولد بقرية (موشا) في أسيوط، وتخرج بکلية دار العلوم (بالقاهرة) سنة 1353هـ (1934م).
عمل في جريدة الأهرام، وکتب في مجلتي (الرسالة) و(الثقافة)، ولازم محمود عباس العقاد وتأثر به، واتجه إلى النقد، وبالغ فيه. وعيِّن مدرسا للعربية، فموظفا في ديوان وزارة المعارف، ثم (مراقبا فنيا) للوزراة، وأوفد في بعثة لدراسة (برامج التعليم) في أميرکا (1948 - 195) ... ثم انضم للإخوان وسجن معهم حتى أعدم هو وبعض رفاقه في سنة 1966م.
وجاء المبحث الخامس ليوضح نص ما کتبه سيد قطب عن هذه الآيات وقرر فيها أن الحاکمية أخص خصائص الإلهية، وأن من لم يحکم بما أنزل الله فقد رفض إلهية الله تعالى ...
وتبعه المبحث السادس والذي ذکر فيه سبب نزول هذه الآيات وتفسيرها عند الصحابة والتابعين والمقصود بها، وفهم السلف للمراد منها ... ثم يجيء المبحث السابع ليشرح عقيدة أهل السنة والجماعة فيما تضمنته الآيات من قضية الحکم بغير ما أنزل الله، وما مال إليه الأئمة المعتبرون في توجيه فهم هذه الآيات مثل الإمام الطبري، والبغوي، وابن الجوزي، وعبد العزيز ابن باز وغيرهم من العلماء واللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء، لنأتي إلى المبحث الثامن والأخير ليوضح تداعيات هذا الانحراف في الاستدلال بآيات الحکم على من تأثر به حتى صار ما يسمونه بالشرک السياسي يوازي بل أولى بالإنکار عندهم من الشرک الاعتقادي في القبور والتمسح بها ...، ثم اعتقد على أساس ما سبق جاهليه المجتمعات الإسلامية، ثم ختم البحث بذکر الخاتمة والتوصيات التالية: والتي نذکر بعضها على سبيل الإجمال:
1- وجوب طرح عقيدة أهل السنة والجماعة في هذا الباب الخطير على جميع المستويات، لا سيما فئة الشباب، والناشئة.
2- التحذير من أفکار الغلو والتطرف في باب الحاکمية ونقدها نقدا صريحا دون إجمال، أو إشارات قد يُظن فيها الکفاية للبيب؛ فالخطب جلل، والعقبة کأداء.
3- التَّفنن في عرض عقيدة السلف الصالح، وکشف ما خالفها بالکتابة، والخطب، والمحاضرات ...
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
DOI
10.21608/jfar.2020.103131
Keywords
(عقيدة أهل السنة)(الفکر المتطرف)(سيد قطب)(الحکم بغير ما أنزل الله)(أيات القرآن)(الفتن)(ظلال القرآن)
Authors
First Name
عبد الله بن حمود
MiddleName
-Affiliation
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
City
-Orcid
-Link
https://jfar.journals.ekb.eg/article_103131.html
Detail API
https://jfar.journals.ekb.eg/service?article_code=103131
Publication Title
مجــلة کلية أصول الدين والدعوة
Publication Link
https://jfar.journals.ekb.eg/
MainTitle
الانحِرَافُ في الاستِدلَالِ بِالآيَاتِ القُرآنِيَّةِ عِندَ الفِکرِ الُمتَطَرِّفِ (آيَات الحکم بغير ما أنزل الله في تفسير الظلال لسيد قطب - أنموذجا-)