Beta
55911

مآخذ الخلاف المتعلقة بالقواعد الفقهية والمقاصدية في حکم الموت الدماغي

Article

Last updated: 03 Jan 2025

Subjects

-

Tags

-

Abstract

" مآخذ الخلاف المتعلقة بالقواعد الفقهية والمقاصدية في حکم الموت الدماغي" الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين، نبينا محمدٍ الهادي الأمين، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين. وبعد ؛؛؛ تُعاني کثير من البحوث العلمية المتعلقة بالموت الدماغي من مسألتين، کل منها تؤدي إلى الأخرى؛ غياب الرؤية، واستعجال النتائج، وهذا البحث إثارة جديدة لموضوع الموت الدماغي! ومتى إمکانية اعتباره موتاً حقيقياً، وهي مسألة خلافية بين الفقهاء من جهة وبين الفقهاء والأطباء من جهة أخرى، ولا زال الخلاف قائماً بينهم منذ نشأته إلى اليوم. والبحث يسعى للکشف عن ذلک من خلال الترجيح بالقواعد الفقهية والمقاصدية. وبعبارة أخرى البحث إجابة من خلال الترجيح بالقواعد الفقهية والمقاصدية، للتساؤلات التالية: هل حالة الموت الدماغي حالة شک في الوفاة أو حالة غلبة ظن بحصول الوفاة ؟ هل الميت دماغياً نفسٌ حيةٌ أو نفسٌ ميتةٌ ؟ فمعرفة الحکم الشرعي للموت الدماغي يترتب عليه تحديده الکثير من الأحکام الشرعية لمقتضياته الضخمة، ولا شک أن دراسته تعد خدمة للإنسانية کلها لا للمسلمين فحسب. وقد سلکت في دراسته منهج استقرائي تحليلي استنتاجي مقارن، أقف من خلاله عند أقوال الفقهاء والأصوليين من خلال القواعد الفقهية والمقاصدية وأهل الاختصاص من الأطباء. مکتفياً بذکر القاعدة ومعناها باختصار، دون الآثار المترتبة على ذلک لان المقصود من البحث الحکم وليس الآثار. هذا فضلاً عن أنني ألزمت نفسي بمنهجية في البحث متمثلة بوضع کل ما أجمعه من المعلومات الطبية تحت مظلة الموازين الشرعية والقواعد الفقهية، ومعرفة مدى موافقتها أو مخالفتها لها. وقد توصلت إلى جملة من النتائج، أهمها: أن الإنسان إذا شُک في موته، فإنه يُنتظر حتى يُتيقن موته، والموت الدماغي مشکوک في کونه موت حقيقي، وأن الأصل في المريض الحياة، فيبقى على هذا الأصل حتى يجزم بزواله، وأن حالة المريض قبل موت الدماغ متفق على اعتباره حيا فيها فيستصحب حکم الحياة إلى هذه الحالة التي اختلف فيها. بالإضافة إلى أن حرمة الإنسان الميت دماغياً تقتضي الاحتياط لحياته، فتکون حياته کالمتحققة. ومن أهم توصيات البحث: تکثيف البحوث والدراسات حول هذه النازلة في الجانبين الطبي والفقهي معاً. ودراسة الآثار الفقهية المترتبة على الموت الدماغي من رفع أجهزة العناية الفائقة، ونقل الأعضاء وغيرها من الآثار والمقتضيات المترتبة على القول باعتبار الموت الدماغي، دراسة فقهية، مقارنة موسعة. ووضع قوانين وتشريعات تعتمد العمل بما توصلت إليه البحوث العلمية، وما قررته المجامع الفقهية، واللجان التشريعية فيما يخص الموت الدماغي، لا سيما أن کثير من الدول الإسلامية تفتقد لمثل تلک القوانين. وکذلک ضع ضوابط وشروط محددة وواضحة ودقيقة في تشخيص الموت الدماغي تجمع المدارس الطبية العالمية المختلفة تحوطاً لحياة الإنسان.

DOI

10.21608/jfar.2019.55911

Keywords

(اللجان التشريعية)(السکتة الدماغية)(کوت الدماغ)(المدارس الطبية)(حياة الإنسان)(المجامع الفقهية)

Authors

First Name

فهد عبد الله علي

Last Name

هاجر

MiddleName

-

Affiliation

بکلية الشريعة وأصول الدين - جامعة الملک خالد

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

37

Article Issue

2

Related Issue

7368

Issue Date

2019-09-01

Receive Date

2019-10-29

Publish Date

2019-09-01

Page Start

2,480

Page End

2,545

Print ISSN

1110- 3884

Online ISSN

2636-2791

Link

https://jfar.journals.ekb.eg/article_55911.html

Detail API

https://jfar.journals.ekb.eg/service?article_code=55911

Order

16

Type

المقالة الأصلية

Type Code

608

Publication Type

Journal

Publication Title

مجــلة کلية أصول الدين والدعوة

Publication Link

https://jfar.journals.ekb.eg/

MainTitle

مآخذ الخلاف المتعلقة بالقواعد الفقهية والمقاصدية في حکم الموت الدماغي

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023