Beta
27011

إتْحَافُ أَهْلِ الإيمَانِ بِدِرَاسَةِ حَدِيِث "اسْتَعِينُوا عَلَى قَضَاءِ الْحَوَائِجِ بِالْکِتْمَانِ"

Article

Last updated: 03 Jan 2025

Subjects

-

Tags

-

Abstract

هذا البحث کما هو ظاهر من اسمه "إتْحَافُ أَهْلِ الإيمَانِ بِدِرَاسَةِ حَدِيِث اسْتَعِينُوا عَلَى قَضَاءِ الْحَوَائِجِ بِالْکِتْمَانِ" يشتمل على دراسة هذا الحديث ، وهو من الاحاديث التى تحتاج الى عناية وافراد بالتصنيف ، لاختلاف علماء الحديث حوله ما بين محسن ومضعف وحاکم عليه بالوضع ، ولعدم قيام احد بشرحه وبيان فقهه . لذلک قمت فى هذا البحث بدراسة کل طرقه ، وتبين لى بعدها ان الحديث روى من طرق کثيرة منها ما هو ضعيف ضعفاً شديداً ، ومنها ما هو ضعيف ضعفاً يسيراً .  فطرق حديث معاذ وعبد الله بن عباس وعمر بن الخطاب ومعاوية مدارها على کذابين ومتروکين وضعفاء . وطرق حديث بريدة وعلى لا يوقف على حال بعض رواتهما لعدم وجود ترجمة لهم .  وطريق حديث أبى هريرة يعل برواية المجهول سهل بن عبد الرحمن الجرجانى ، او بعدم متابعة احد لرواية سهل بن عبد الرحمن الرازى وغرابة طريقه، فاذا ضمت هذه الطرق الى بعض عضد بعضها بعضا. کما ان الحديث لا يقويه کثرة طرقه فقط بل ايضا ما يشهد له من القرائن التى تقويه ، فقد وصى به القران ، وهو سنة فعلية  لسيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم، فکل حياته صلى الله عليه وسلم تطبيق عملى لهذا الحديث فى الامور المهمة، وهو مؤيد بالمقاصد العامة للشرع الحنيف ، وعليه فالحديث حسن لغيره . ثم اتبعت ذلک بالرد على من ضعفه من المتقدمين بتوجيه راى من قال بوضعه او بانه منکر ، ثم بالرد على من ضعفه من المعاصرين . ثم قمت بشرح الحديث وبينت متى يحسن الکتمان ومتى يجب ومتى يحرم وادلة کل ذلک . وفى نهاية البحث ذکرت خاتمة له لخصته فيها وبينت اهم النتائج والتوصيات، ثم جعلت فهرسا للمصادر والمراجع . أما المقدمــــــــة: فأبين فيها أهمية الموضوع وأسباب اختيارى له وخطة البحث ومنهجى فيه . وأما البـاب الأول :فهو فى تخريج الحديث والرد على من طعن فيه وقسمته الى فصلين :  الفصل الاول : تخـريــج الحــديــث . الفصل الثانى : الرد على من طعن فيه وقسمته الى مبحثين :  المبحث الاول : الرد على من طعن فيه بالوضع .  المبحث الثانى : الرد على من طعن فيه بشدة الضعف . وأما البـاب الثانى : فأتناول فيه شـرح الحـديـث وقسمته الى ثلاثة فصول:  الفصل الأول :ما يحسن فيه الکتمان . الفصل الثانى : ما يجب فيه الکتمان . الفصل الثالث : ما يحرم فيه الکتمان . واما الخاتمة  : فضمنتها خلاصة للبحث ، مع بيان أهم النتائج والتوصيات. ثم ذيلت البحث بفهرس للمصادر والمراجع  .

DOI

10.21608/jfar.2018.27011

Keywords

(تخريج الحديث)(الوضع)(شدة الضعف)(ما يحسن فيه الکتمان)(ما يجب فيه الکتمان)(ما يحرم فيه الکتمان)(قضاء الحاجات)

Authors

First Name

محمد عبدالمنعم

Last Name

عطيفي

MiddleName

-

Affiliation

کلية أصول الدين والدعوة - جامعة الأزهر - بأسيوط

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

36

Article Issue

2

Related Issue

4882

Issue Date

2018-01-01

Receive Date

2019-02-13

Publish Date

2018-01-01

Page Start

1,495

Page End

1,708

Print ISSN

1110- 3884

Online ISSN

2636-2791

Link

https://jfar.journals.ekb.eg/article_27011.html

Detail API

https://jfar.journals.ekb.eg/service?article_code=27011

Order

3

Type

المقالة الأصلية

Type Code

608

Publication Type

Journal

Publication Title

مجــلة کلية أصول الدين والدعوة

Publication Link

https://jfar.journals.ekb.eg/

MainTitle

إتْحَافُ أَهْلِ الإيمَانِ بِدِرَاسَةِ حَدِيِث "اسْتَعِينُوا عَلَى قَضَاءِ الْحَوَائِجِ بِالْکِتْمَانِ"

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023