ومن الرواة المختلف في سماعهم عروة بن الزبير, حيث اختلف العلماء في سماعه من عدد من الصحابة, ومن هؤلاء المختلف في سماعه منهم والده الزبير بن العوام، فمن قائل بسماعه منه وهم کثر, ومن نفى عنه السماع من أبيه وهم قلة, وهي قضية سنجليها بتفصيل في هذه الدراسة، لنعرف من خلالها هل صح سماع عروة من أبيه أم لا ؟.
وقد أسميت هذا البحث: ـــــ
" کشف اللثام عن سماع عروة من أبيه الزبير بن العوام".
أسباب اختيار البحث:
1- وجود الخلاف في سماع عروة من أبيه الزبير بن العوام.
2- ورود بعض الأحاديث من طريق عروة عن أبيه وهي في صحيح البخاري، والتي اختلف في سماع عروة عن أبيه فيها.
3- إظهار جهود المحدثين في تحقيق شروط الاتصال وشروط صحة الحديث.
4- الوقوف على مصادر الحفاظ ومناهجهم في التحقق من السماع.
5- لم أر من کتب في هذه الدراسة من قبل- في حدود اطلاعي- سوى دراسة عامة بعنوان " التابعون الثقات المتکلم في سماعهم من الصحابة ممن لهم رواية في الکتب الستة"، والله أعلم.
*وجاءت هذه الدراسة في مقدمة ، وتمهيد ، ومبحثين ، وخاتمة، وفهرس للمصادر والمراجع.
فالمقدمة: في اسم البحث ، وأسباب اختياره ، وخطته ، ومنهجي فيه.
التمهيد: في متى يصح سماع الصغير؟, والإسناد المعنعن وحکمه.
المبحث الأول : في ترجمة موجزة لعروة وأبيه الزبير بن العوام.
وفيه مطلبان:
المطلب الأول : الترجمة لعروة بن الزبير .
المطلب الثاني : الترجمة للزبير بن العوام .
المبحث الثاني : في سماع عروة بن الزبير من أبيه بين المثبتين والنافين.
وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول : من يرى سماع عروة من أبيه الزُّبَيْر.
المطلب الثاني : من نفى سماع عروة من أبيه الزُّبَيْر.
المطلب الثالث : مناقشة الأقوال والترجيح.
المطلب الرابع: بعض الأحاديث والآثار التي رواها عروة عن أبيه الزُّبَيْر.
الخاتمة : في أهم النتائج والتوصيات.
الفهرس: به أهم المصادر والمراجع التي خدمت هذه الدراسة.