فإنَّ علم القراءات القرآنية علم شريف، وفن منيف؛ لتعلقه بکتاب الله الحي القيُّوم، وشرف العلم من شرف المعلوم، وقد مرَّ هذا العلم بمراحل وأطوار، حتى استقر فنًّا واضح المعالم والآثار، ولم يألُ سلفنا الصالح- رحمهم الله- جهدا في خدمة القرآن الکريم وعلومه، قراءة وإقراءً، ورواية ودراية، وجمعا وتأليفًا، وتوارثت الأمة سنة خدمة الکتاب الجليل، جيلًا بعد جيل؛ ممن خصهم الله بهذا الشرف الأثيل.
خطة البحث:
يتکون البحث من: مقدمة، وتمهيد، وأربعة مباحث، وخاتمة، وفهرس للمصادر والمراجع.
•    فالمقدمة: تشتمل على أهمية البحث وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهج البحث وإجراءاته.
•    التمهيد: ويشتمل على لمحة موجزة عن تاريخ علم القراءات حتى القرن الرابع الهجري.
•    المبحث الأول: ترجمة مختصرة للإمام أبي الطيب بن غلبون.
•    المبحث الثاني: منهجه في اختيار القراءة القرآنية.
•    المبحث الثالث: القواعد التي اعتمد عليها في اختيار القراءة.
•    المبحث الرابع: منهجه في النقد والتصحيح.
•    الخاتمة: وفيها أبرز نتائج البحث وتوصياته.
•    ثم فهرس المصادر والمراجع.