وقد قسمته إلى مقدمة وثلاثة فصول، وخاتمة.
أما المقدمة: فتشتمل على سبب اختياري لهذا الموضوع، وأهميته، ومنهجي فيه، وبيان أبرز الجهود المبذولة في الدفاع عن هذا الحديث.
وأمـا الفصـل الأول: وعنوانه: "تخريج الحديث ودراسة إسناده"، فيشتمل على ما يلي:
أولا: سياق نص الحديث من صحيح الإمام مسلم -رحمه الله-.
ثانيا: تخريج الحديث.
ثالثا: دراسة إسناد الإمام مسلم ، وفيه بيان صحته، وأنه لا يصح قدح في أحد من رجاله، ولا مطعن في اتصاله.
وأما الفصل الثاني: وعنوانه: "ذکر ما أُعِلَّ به هذا الحديث والجواب عنه"، فيشتمل على ما يلي:
أولا: ذکر ما أُعِلَّ به هذا الحديث.
ثانيا: الجواب عما ذکره من أعل الحديث.
وأما الفصل الثالث: وعنوانه: "شرح الحديث، وبيان بعض فوائده": فهو شرح موجز يجلي معانيه، ويبين مقاصده، وبه تکمل الفائدة، ويزول ما قد يتوهم من تعارض بين بعض فقراته، وبين آيات الذکر الحکيم، ويشتمل على ما يلي:
أولا: شرح الحديث.
ثانيا: بيان بعض فوائد هذا الحديث وما يؤخذ منه.
وأما الخاتمة: فتشتمل على أهم نتائج هذا البحث.
وأخيرا: ختمت البحث بجريدة المراجع التي رجعت إليها، وفهرس لمحتوياته.
ولا يفوتني أن أذکر أنني قد راجعت شروح "صحيح مسلم"، وغيره من کتب السنة التي خُرِّج -أو ذُکِر- فيها هذا الحديث، فلم أجد أحدًا من أصحابها تصدى للشبه المثارة حول الحديث بالرد عليها وتفنيدها.