Beta
277790

القراءات القرآنية فيما تيسر من سورة يونس ــ عليه السلام ــ وأثرها البياني"أربع أيات محل الدراسة، أنموذجًا"

Article

Last updated: 22 Jan 2023

Subjects

-

Tags

أصول الدين.

Abstract

حاولت الدراسة الكشف عن أَثَر اختلاف القراءات القرآنية في سورة يونس ــ على نبينا وعليه الصلاة والسلام ــ من الناحية البيانية؛ إذ تَطَلَّبَتْ هذه الدراسة بيان معنى كل قراءة بداية، ثم اتِّسَاق معنى كل قراءة في آيِها بِوَجْهٍ؛ ليُعْطِيَان معاً ــ القراءتان ــ إثراءً لمعاني الآية من جهة؛ كذا تأكيدًا للوِحْدَة الموضوعية للسورة من جهة أُخْرَى، ولتحقيق هذا الهدف؛ تَتَبَّعَت الدراسةُ خمس كلمات  من مفردات سورة يونس في أربع آيات قُرِأَتْ كل كلمة على وجهين ــ قراءتين ــ مجمع على تواترهما جميعًا، ومع هذا الاختلاف أَمْكَنَ الجمع بين القراءتين،  فجاءت القراءتان بمعانٍ متَوَافَقَة ومتَّسِقَة في آيها، كذا موطِّئَة للوحدة الموضوعية للسورة بأسرها، وبعد دراسة الآيات الأربع من السورة الكريمة تَوَصَّلَتْ الدراسةُ إلى بعض النتائج التي منها:
ــ أظْهِرِتْ القراءتانِ﴿لَسَاحِرٌ﴾ و﴿لَسِحْرٌ﴾ معاً تخبط المشركين من جانب، وكَذِبِهم وافترائِهم على القرآن، وعلى سيدنا النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ.
ــ دَلَّتْ قراءة﴿إِنَّهُ يَبْدَأُ﴾ بكسر الهمزة مستأنفة؛ لِتَدُلَّ على أَنَّه ــ سبحانه ــ الذي بدأ الخلق لا أحد سواه، ثم جاءت قراءة﴿أَنَّهُ يَبْدَأُ﴾ بفتح الهمزة تعليلاً للقراءة الأولى وتأكيداً لحقيقة الوعد.
ــ كانت قراءة﴿ضِيَاءً﴾ وصفاً حياً واقعياً على انتشار ضوء الشمس وقوة حرارته، ثم جاءت قراءة ﴿ضِئَاءً﴾؛ لتبين للمؤمنين قدرته تعالى على إبدال المخلوقات من حال إلى آخر.
ــ من قرأ بالياء﴿يُفَصِّلُ﴾ فالمعنى: قل يا محمد لقومك الله يفصل البراهين والآيات ويدبر الأمر،ومن قرأ بالنون في قوله تعالى﴿نُفَصِّلُ﴾ فهو إخبار عن فعل اللَّهِ ــ تعالى ــ بلفظ الجماعة؛ على وجه الالتفات من الغيبة إلى المتكلم المعظم نفسه، وغرض الالتفات؛ لفت انتباه السامع.
ــ تكاملت القراءتان:﴿لَقَضَى إِلَيْهمْ أَجَلَهُمْ﴾ و﴿لَقُضِيَ إِلَيْهمْ أَجَلُهُمْ﴾؛ إذ أَكَّدَتْ القراءة الأولى بالبناء للفاعل أَنَّ الله تعالى قضى آجل المخلوقين في وقت محدد لم ولن يَتَغَيَّر أبداً، أما القراءة الأخرى بالبناء لمن لم يُسَمَّ فاعله ففيها معنى السرعة؛ إذ أخذ المفعول حكم الفاعل فارتفع بعد أَنْ كان منصوباً، فوصل الفعل إلى مفعوله مباشرة، فقد أَخَذَ هذا الأمر من الفاعل مسبقاً وَوُضِعَ في كِيَانِه ونِظامِه مسبقاً فإذا جاء وقته المحدد مات من فوره.
ــ كما كشفت الدراسة عُمْقَ الصلة الوثيقة بين القراءات القرآنية من جهة، وعلوم العربية والبلاغة والتفسير من جهة أخرى.

DOI

10.21608/jafd.2022.277790

Keywords

القراءات, القرآنية, سورة يونس, الآية, الأثر, البيان

Authors

First Name

ياسر

Last Name

نوير

MiddleName

-

Affiliation

الأزهر الشريف کلية القرآن الکريم

Email

yasernower@yahoo.com

City

-

Orcid

0000-0002-0536-9507

Volume

11

Article Issue

11

Related Issue

38573

Issue Date

2022-12-01

Receive Date

2022-08-01

Publish Date

2022-12-01

Page Start

398

Page End

459

Print ISSN

2356-6353

Online ISSN

2636-2716

Link

https://jafd.journals.ekb.eg/article_277790.html

Detail API

https://jafd.journals.ekb.eg/service?article_code=277790

Order

8

Type

المقالة الأصلية

Type Code

607

Publication Type

Journal

Publication Title

المجلة العلمية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين

Publication Link

https://jafd.journals.ekb.eg/

MainTitle

-

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023