تناول البحث قضية الطلاق الشفهي من الناحية الفقهية والقانونية وأوضح البحث
أنه لا انفصام بين الشريعة الإسلامية وواقع الناس، فقد راعت الشريعة الحالات والمآلات، ولا يوجد ثمة تعارض بين صحيح الشريعة الإسلامية وبين صحيح العقول البشرية، ومن ظن خلاف ذلک فقد حجر واسعاً، ولو فکر أو تفکر قليلاً لوجد مرونة الشريعة الإسلامية لا تعدلها مرونة وسهولة ويسر.
ومما توصل إليه البحث أن ما يثار من شبهات حول عدم وقوع الطلاق الشفهي ناجم في الأساس من عدم التفريق بين الوقوع والإثبات، وأن الأزهر الشريف بمؤسساته المختلفة يقوم بدور عظيم الأثر ويؤدي رسالته على أکمل وجه للعالم الإسلامي في جميع العصور، وقد أسهم الأزهر الشريف في الرد العلمي على کل ما يثار بشأن القضايا الشرعية.
کما أنه على المطلِّق أن يُبادر في توثيق الطلاق فَوْرَ وقوعِه؛ حِفاظًا على حُقوقِ المطلَّقة وأبنائها، لأنَّ في ذلک إضرارًا بالمرأة وبحقوقها الشرعيَّة.