يهدف البحث إلى الفضائل المسيحية التي يعيشها الأنقياء من کل جيل قامت وتقوم علي فعلين رئيسين:أحدهما من جهة الإنسان والأخر من جهة الله ، أما فعل الإنسان المطالب به هو أن يکون دافع کل عمل هو حب قوي وکامل لله فالدرجة الرفيعة في حسن الخلق وفضيلة الشئ مزيته أو وظيفته التي قصدت منه يقال ، فضيلة الفکر أحکام العقل وأمهات الفضائل هي الحکم ، و المعني المقصود بمعرفة الله لا يعني مجرد معرفة أنه يوجد إله إن الله حق والحق نور ولکن سلوک الفضيلة يقودنا إلي معرفة النور إنه النور الذي أتي إلي العالم وإلي القائم في الکنيسة والله يعطي نوره بواسطة السر فسلوکيات الفضائل الخلقية تجعل المؤمن کملائکة الله ، فالعفة مثلا کما تعرف في المسيحية هي إننا نلبس الطبيعة الملائکية مسکن مستمر للسيد المسيح ونعيم للقلب وخلاف ذلک إنکار غير طبيعي للطبيعة البشرية