الهدف من البحث: استخدمت في هذه الدراسة الجرذان البيضاء من جنس Wistar wistar وکان عددها 60 من إناث الجرذان البيضاء الناضجةMature Female Albino Rats و30 من ذکور الجرذان البيضاء Male Albino Rats(من اجل التزاوج) ، ولقد تم التأکد من الحمل بإجراء المسحة المهبلية ، وتم تقسيم حيوانات التجارب إلى مجموعتين رئيسيتين : المجموعة الأولى وهي المجموعة التجريبية الضابطة حيث تم حقن الجرذان الحوامل لهذة المجموعة بالماء المقطر (المادة المذيبة لسم النحل وعقار الکاربيمازول) في التجويف البريتوني بمقدار 1 مل/200جم من وزن الجسم من اليوم الأول وحتى اليوم الثامن عشر من الحمل ، أما المجموعة الثانية فهي مجموعة الحيوانات المعاملة والتي قسمت إلى ثلاث مجموعات وهي المجموعة الأولي والمعاملة بعقار الکاربيمازول عن طريق الفم وهذه قسمت إلى مجموعتين مجموعة معاملة بجرعة 2 مجم/200 جم من وزن الجسم والأخرى بجرعة 3 مجم /200جم من وزن الجسم ، أما المجموعة الثانية من الحيوانات المعاملة هي المجموعة المعاملة بسم النحل في التجويف البريتوني بجرعة مقدارها 0.6 مجم/200جم من وزن الجسم في الأيام 2،3،4،7،8،9،10،11،12،15،16 ، أما المجموعة الثالثة فهي مجموعة العلاج والتي عوملت فيها الحيوانات بسم النحل بعد ساعة من الحقن بالکاربيمازول في الأيام المحددة کما هو موضح مسبقاً ، ولقد أوضحت نتائج الدراسات الوظيفية الخاصة بمکونات الدم في الأمهات الحوامل أن معاملة الأمهات الحوامل بالکاربيمازول بجرعتيه أدت إلى حدوث انخفاض ذو دلالة إحصائية ( 0.01>(p وکذلک ذو دلالة إحصائية( 0.001>p) في محتوى البروتين الکلي في المصل (على التوالي) وحدوث انخفاضذو دلالة إحصائية (0.001>p) في محتوى الألبيومين وکذلک مستوى هرموني T4&T3 في المصل مقارنة بالمجموعة الطبيعية، وظهر ارتفاع معنوي عالي جداً 0.001>p في محتوى الجلوبيولين في المصل وکذلک ظهر هذا الإرتفاع في معدل نشاط انزيمي ASAT&ALAT بالمقارنة مع المجموعة الطبيعية ، ولکن بعد العلاج بسم النحل حدث تحسن ملحوظ وواضح في المعايير الوظيفية السابقة .