الملخص: إن لعقد الوكالة بالاستثمار في المصارف الإسلامية أهمية كبرى؛ إذ هو أحد السبل التي تضخ عن طريقها السيولة للمصرف الإسلامي، ولكن تطبيق هذا العقد يواجه الكثير من التحديات، لعل من أخطرها التحديات التي تظهر عند استثمار الشركات القابضة في المصارف الإسلامية، ومن ثَم برزت إشكالية البحث في أنه يقف على تلكم التحديات، ويحاول إيجاد الحلول الشرعية المناسبة لها، فجاء ليجيب على الأسئلة الآتية: 1-ما التحديات التي تواجه المصارف الإسلامية عند استثمار الشركات القابضة فيها؟ 2-هل لتلك التحديات من حلول شرعية مناسبة؟ وقد اتبع البحث المنهجين الاستقرائي والتحليلي، وتوصل إلى نتائج لعل من أهمها: أن الشركات القابضة تتبعها شركات أخرى، وتمارس الشركات القابضة معها بيع العينة، والقرض مع زيادة، وقد واجهت المصارف الإسلامية تلك التحديات بفرض ضوابط على الشركات القابضة التي تستثمر فيها، منها: أن يظهر استثمار حقيقي في ميزانية الشركات القابضة من قبل الشركات التابعة، وأن يكون هناك تعهد من قبل الشركات القابضة ألا تستخدم هذه الأموال في سداد القروض بين الشركات التابعة، وألا تستخدم في سداد في مديونيات الشركات القابضة للبنك.