الملخص: لقد انتشرت في الآونة الأخيرة  الكثير من الجرائم الأسرية التي يندى لها الجبين  من زنا لسرقة لقتل داخل نطاق الأسرة ومن ثم اردت من خلال هذا البحث (الجرائم الأسرية في الفقه الإسلامي) ذكر أراء الفقهاء في هذه الجرائم مع بيان ذكر الأدلة   والراي الراجح ، الذي يتناسب مع تحقيق الزجر والردع لهذه الجرائم التي انتشرت  بطريقة مخيفة .. وقد أوصيت بإقامة الدروس والمحاضرات التوعوية للتأكيد على وجوب حسن المعاملة بين أفراد الأسرة والتأسي بأخلاق السلف الصالح ، واهتمام المؤسسات العلمية بوضع المناهج العلمية التي تدعوا الى نشر الحب والوئام بين أفراد الأسرة والمجتمع، على الأسرة مراقبة بعض سلوك أفرادها والمتابعة الدائمة لهم وأبعادهم عن أصدقاء السوء والعمل على غرس القيم والمبادئ الاسلامية بين أفراد الأسرة، ومراقبة الأعمال الدرامية المنافية للقيم والآداب الإسلامية والتي تدعو إلى الشذوذ والانحراف ومعاقبة من يروج لهما بأي طريقة من الطرق، وضبط النفس عند الغضب لأن الغضب مفتاح كل شر حيث يولد الحقد والكراهية والرغبة في الانتقام والوقوع في الجريمة ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغضب فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: «لا تغضب» فردد مرارا، قال: «لا تغضب»