يتلخص بحث "من روى عن أبي أمامة ولم يخرج له الإمام أحمد في المسند ولا الطبراني في المعجم الکبير جمعا ودراسة" في جمع هذه الروايات ودراستها، وبيان الصحيح منها، والضعيف، حيث بلغ عدد الرواة عنه من غير ما روى له الإمام أحمد في المسند، والطبراني في الکبير: أربعة وثلاثين (34) راويا، ومروياتهم أربعين (40) رواية. اتفق البخاري ومسلم على إخراج حديث ستة رواة منهم، وانفرد البخاري براو، ومسلم براويين. وبلغ عدد الرواة المقبولين والذين لم يأت على ذکرهم الإمام أحمد في المسند والطبراني في المعجم الکبير، خمسة عشر(15) راويا، وبلغت مروياتهم خمس عشرة (15) رواية، صح منها ست (6) روايات والباقي منها ضعيف. وبلغ عدد الرواة المجاهيل في غيرهما (المسند، والمعجم الکبير) عشرة (10) راويا، وبلغت مروياتهم إحدي عشرة (11) رواية. وبلغ عدد الرواة الضعفاء في غيرهما (المسند، والمعجم الکبير) أربعة (4) رواة، ومروياتهم أربع (4) روايات. والمرسل منها روايتان، والموقوف ثماني (8) روايات. ونتج عن هذا البحث: أن الرواة عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه يغلب على روياتهم الضعف، حيث صح ست روايات فقط، والباقي ضعيف، والسبب ممن دونهم، فالرواة المقبولين عنه أکثر من الضعفاء.