الحمد لله حمداً کثيراً طيباً مبارکاً فيه کما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. فقد کان أسلوب الحوار في قصة آدم عليه السلام من خلال سورة البقرة "الحوار مع الملائکة والحوار مع الشيطان له أسلوباً شيقاً ومفيداً، فقد دعاني إلى التدبر في قراءة القرآن کثيراً وتدبر معانيه، ومطابقة کتب التفاسير، ومن خلال هذا البحث توصلت إلى عدة نتائج من أهمها: إن لأسلوب الحوار مرادفات عديدة مثل (المحاجة - المناظرة - الجدل - المناقشة). وأن الحوار من عناصر قصة آدم عليه السلام في السورة، ونستنتج من الحوار أنه لابد أن يکون على أسس منها: - الإيمان بالله عز وجل، - التحلي بالأخلاق الحميدة، - لابد من التحلي بآداب الحوار، أن  للحوار أثر بالغ في نفس القارئ والسامع، - أن أسلوب الحوار في قصة آدم عليه السلام يمتاز بالإقناع  الفکري، -تأدب الملائکة في حوارهم مع الله عز وجل، -تفضيل آدم عليه السلام على الملائکة، - إمکانية فتح الحوار مع أي شخص معارضاً، فقد فتح الله تعالى الحوار مع إبليس، -ضرورة الاستماع للطرف الآخر لبيان حجته.